تباين أداء الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، بعد مكاسب متواضعة شهدتها الجلسة الأولى من يونيو/حزيران، مع تزايد المخاوف بشأن النمو وانتظار المتداولين لمزيد من التفاصيل بشأن الصفقات التجارية المحتملة مع الولايات المتحدة.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.04%، بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.04% وناسداك 0.02%.
وجاءت تحركات يوم الثلاثاء، في أعقاب خفض منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعاتها للنمو في الولايات المتحدة. وتتوقع المنظمة الآن نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 1.6% فقط، بانخفاض عن توقعاتها السابقة البالغة 2.2%.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة، مع لجوء المتداولين إلى الملاذ الآمن. وانخفض عائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 3 نقاط أساس ليصل إلى 4.43%.
وتزايدت المخاوف بشأن حالة الاقتصاد الأمريكي هذا العام مع تصاعد التوترات التجارية مع دول أخرى، خاصة الصين.
وردّت بكين على اتهامات الرئيس دونالد ترامب بانتهاكها اتفاقية تجارية مؤقتة. وكان المستثمرون قد تزايد أملهم في إمكانية توصل البلدين إلى اتفاق تجاري، لكن هذا التطور الأخير يشير إلى تدهور المفاوضات.
في غضون ذلك، انتقد الاتحاد الأوروبي نية ترامب مضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب إلى 50%، قائلاً إن هذه الخطوة تقوض مفاوضاته مع الولايات المتحدة. وصرح متحدث باسم الاتحاد الأوروبي بأن الاتحاد «مستعد لفرض إجراءات مضادة».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.