حذرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، من أن موجات الأمطار والرياح التي ضربت مدينة الإسكندرية ليست سوى بداية، مشيرة إلى خطة وضعتها الحكومة عام 2020 لمتابعة تغير المناخ على مستوى المحافظات المصرية.
إدارة الأزمة
وأضافت خلال حديثها أمام مجلس الشيوخ المصري: «النجاح في إدارة الأزمة منع شللاً تاماً في المدينة، والدور القادم على التنبؤ والتأقلم المستمر».
وكشفت الوزيرة أن الإجراءات التي اتخذتها مصر منذ عام 2017، عقب التصديق على اتفاق باريس للمناخ، كانت حاسمة في تقليل الخسائر بالإسكندرية، موضحة: «لو لم نبدأ مبكراً، لكانت الخسائر مضاعفة».
حلول قائمة على الطبيعة
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن وزارة الموارد المائية والري هي الجهة المسؤولة عن قياس منسوب البحر، لافتة إلى تنفيذ مشروعات لحماية الشواطئ بكلفة تجاوزت 9 مليارات جنيه، في مناطق مثل الإسكندرية، دمياط، كفر الشيخ، ورشيد، قائلة: «لا يمكن الاعتماد فقط على البنية التحتية، بل لا بد من حلول قائمة على الطبيعة».
وشددت الوزيرة على وعي الحكومة المصرية المبكر بخطورة التغيرات المناخية على سواحل مصر، خاصة في دلتا النيل، التي وصفتها بأنها من أكثر المناطق هشاشة في العالم.
يذكر أن محافظة الإسكندرية تعرضت، فجر السبت، لأمطار رعدية شديدة الغزارة ورياح قوية، رجح بعض خبراء البيئة أنها وصلت لدرجة الإعصار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.