03 يونيو 2025, 10:06 مساءً
أصدرت وزارة الخارجية السورية، اليوم الأربعاء، بيانًا أدانت فيه القصف الإسرائيلي الذي استهدف عدة قرى وبلدات في محافظة درعا جنوب البلاد، مؤكدة أن الهجوم أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة.
وقالت الخارجية السورية في بيانها إنها لم تتثبت بعد من صحة الأنباء المتداولة بشأن إطلاق قذائف من الأراضي السورية باتجاه الجانب الإسرائيلي، مشيرة إلى احتمال وجود أطراف تسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة لخدمة مصالحها الخاصة.
وأكد البيان أن سوريا لم ولن تشكل تهديدًا لأي طرف في المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف الاعتداءات الإسرائيلية، ودعم الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة عمومًا.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد حمّل الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولية مباشرة عن أي تهديد أو إطلاق نار يستهدف إسرائيل، مضيفًا أن الرد الإسرائيلي سيكون شاملًا وفي أقرب وقت ممكن.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن قصفًا مدفعيًا على مناطق في جنوب سوريا، مساء الثلاثاء، ردًا على إطلاق مقذوفين عبر الحدود من الجانب السوري، وسقطا في مناطق غير مأهولة داخل إسرائيل، دون تسجيل إصابات أو أضرار.
وأوضح الجيش في بيانه أنه عند الساعة 21:36، رُصد مقذوفان عبرا من سوريا نحو منطقتي حاسبين ورمات ماغشيميم جنوب هضبة الجولان، قبل أن يسقطا دون أن يتسببا بخسائر، ما استدعى ردًا مدفعيًا على مواقع في الجنوب السوري.
ووفق ما نقلته سكاي نيوز عربية، فإن هذه الواقعة تُعد الأولى من نوعها منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، والذي أعقبته سيطرة القوات الإسرائيلية على المنطقة المنزوعة السلاح في الجولان، وتكثيف الغارات الجوية على أهداف عسكرية سورية.
وقالت إسرائيل إن العمليات العسكرية تهدف لمنع حصول السلطات السورية الجديدة على أسلحة متطورة، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يواصل تنفيذ عمليات دفاعية جنوب سوريا لتفكيك البنية التحتية الإرهابية وحماية سكان مرتفعات الجولان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.