فن / ليالينا

شيماء سيف تنسحب من مسرحية "الطقاقة" في

أعلنت الفنانة المصرية شيماء سيف اعتذارها عن عدم المشاركة في العرض المسرحي "الطقاقة"، في خطوة مفاجئة، حيث كان من المقرر أن يُعرض على مسرح موفنبيك في ، خلال موسم عيد الأضحى 2025، وذلك بعد أن كانت من أبرز الأسماء المعلن عنها في طاقم العمل.

شيماء سيف تعتذر عن عدم المشاركة في مسرحية "الطقاقة"

الانسحاب المفاجئ أثار تساؤلات الجمهور، خاصة في ظل الحملة الترويجية المكثفة التي شاركت فيها سيف قبل أسابيع قليلة فقط، والتي أبدت خلالها حماسها الكبير للقاء الجمهور الكويتي، واختارت شيماء أن تعلن انسحابها بأسلوب لطيف، حيث نشرت عبر حسابها الرسمي على إنستغرام رسالة إلى جمهورها الكويتي، جاء فيها: "بعتذر بشدة لجمهوري العزيز بالكويت عن عدم تواجدي في العرض المسرحي (الطقاقة)، عيد سعيد وكل عام وأنتم بألف خير، وإن شاء الله ألتقي بكم قريباً"، وقد تفاعل عدد كبير من متابعيها مع المنشور، متمنين لها التوفيق في خطواتها المقبلة، ومؤكدين شوقهم لحضورها المسرحي والفني، خاصة أن هذه ليست المرة الأولى التي تلتقي فيها شيماء بجمهورها الخليجي.

"الطقاقة": عودة بمستوى أعلى وإخراج جديد

العرض المسرحي "الطقاقة" الذي أثار ضجة العام الماضي خلال عرضه الأول في أكتوبر 2024، يعود هذا الموسم بنسخة محدثة، تتضمن إضافات درامية وكوميدية جديدة، بالإضافة إلى أسماء بارزة في طاقمه الفني، وكان من المنتظر أن تُشارك شيماء في بطولة المسرحية إلى جانب بيومي فؤاد، وعبير أحمد، ومرام البلوشي، وسارة القبندي، وشهد السلمان، وخالد الشمري الذي يتولى أيضاً مهمة الإخراج، بينما كتب النص محمد أكبر.

تدور أحداث المسرحية في إطار تشويقي يحمل طابع الرعب الاجتماعي، حيث تسكن أسرة في منزل غامض تعيش فيه الابنة "دانة" حالة من المس الشيطاني. تزعم دانة أن جنياً يُدعى "فارس" يحبها، وتبدأ الأسرة في اتخاذ قرارات غريبة، أبرزها تزويجها قسراً لصديق العائلة "بوسلطان"، الذي يدّعي امتلاك قدرات لطرد الجن، مستعيناً بـ"الطقاقة مستورة" التي تغطي على صراخ دانة بطبلها أثناء مراسم الزواج.

تتطور الحبكة بشكل تصاعدي لتكشف لاحقاً أن كل ما عاشته دانة كان جزءاً من مؤامرة خفية تورط فيها عدة أطراف. وتقدم المسرحية نهاية مفاجئة تُسلط الضوء على الأبعاد النفسية والاجتماعية للقصة.

ظهور إعلامي مختلف: خسارة وزن ورسائل شخصية

بعيداً عن المسرح، لا تزال شيماء سيف تحافظ على حضورها الإعلامي، وكان آخر ظهور مؤثر لها من خلال برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه إسعاد يونس على شاشة DMC، حيث تحدثت شيماء بصراحة عن رحلتها في خسارة الوزن، قائلة: "كنت إنسانة كأنها شايلة شنط وسبتها، أنا حالياً بعرف أمشي".

كما أضافت أنها كانت دائماً تقول للناس إنها خفيفة وتتحرك بسهولة، لكن التجربة الفعلية مع الرشاقة كانت مختلفة تماماً، موضحة أنها فهمت الإحساس الحقيقي بالخفة بعد فقدان الوزن لأول مرة في حياتها، وأن الأمر لم يكن يتعلق فقط بالشكل، بل براحتها النفسية والجسدية.

شائعات الانفصال عن محمد كارتر تعود

وخلال الفترة الماضية، تصدرت شيماء سيف مواقع التواصل الاجتماعي بعد تجدد الشائعات حول انفصالها عن زوجها المنتج محمد كارتر، خاصة بعد نشرها رسالة مبهمة عبر خاصية القصص القصيرة على إنستغرام قالت فيها: "الندل لو كشفته يبجح، ولو واجهته يقبّح، ولو بعدت عنه يلقّح"، وهو ما فُسر على نطاق واسع بأنه موجّه إلى كارتر، خصوصاً بعد أن لاحظ المتابعون إلغاء متابعتهما المتبادلة عبر إنستغرام واختفاء عدد من صورهما المشتركة.

لكن شيماء اختارت الرد هذه المرة بطريقة مباشرة، فنشرت صورة حديثة تجمعها مع زوجها وهو يجلس أمامها بينما تقف خلفه مبتسمة، وكتبت عليها بعبارة بسيطة لكنها حاسمة: "حبيبي.. ربنا يخليهولي يا رب"، ومن جهته، أعاد كارتر نشر الصورة على حسابه الشخصي مرفقاً إياها بكلمة واحدة فقط: "قمري."

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا