04 يونيو 2025, 1:04 مساءً
صدرت موافقة خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تكليف معالي إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، إلقاء خطبة عرفة لحج هذا العام 1446هـ ليكون بذلك الخطيبَ السادس عشر من خطباء عرفة خلال ١٠٠ عام.
يشار إلى أن الشيخ "بن حميد" له سيرة علمية وعملية زاخرة بالخبرات وخدمة كتاب الله، وفي هذا التقرير نسلط الضوء على شيء من سيرته وأعماله.
نشأته وتعليمه
وُلد الشيخ صالح بن عبدالله بن محمد بن حميد الخالدي في بُرَيدة بالقصيم، سنة 1369هـ، وحصل على شهادة الثانوية العامة في مكة المكرَّمة عام 1387هـ.
ثم تابع دراسته في جامعة أم القرى بمكة المكرَّمة، فحصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة عام 1395هـ، ثم على شهادة الماجستير في تخصُّص الفقه وأصوله عام 1396هـ، ثم على الدكتوراه في الفقه وأصوله عام 1402هـ.
مناصبه
بدأ الشيخ صالح بن حميد العمل معيدًا في كلية الشريعة بجامعة أم القرى، ثم محاضرًا فيها، فأستاذًا مسـاعدًا، إلى أن أصبح رئيسًا لقسم الاقتصاد الإسلامي. وتولَّى منصب مدير مركز الدراسات العليا الإسلامية بجامعة أم القرى، ووكيل كلية الشريعة للدراسات العليا، ثم عُيِّن عميدًا لكلية الشريعة.
المسجد الحرام.. صلاة ورئاسة
صلَّى إمامًا في المسجد الحرام عام 1403هـ، وعُين رسميًّا إمامًا وخطيبًا في العام التالي 1404هـ، ليكون بذلك أولَ حاصل على شهادة دكتوراه يُعيَّن إمامًا في المسجد الحرام، ثم اختير نائبًا للرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وفي عام 1421هـ صدر أمر بتعيينه رئيسًا عامًّا لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
الشورى.. والقضاء..هيئة كبار العلماء
عُين عضوًا في مجلس الشورى من 1414هـ حتى 1421هـ ، وعين في عام ١٤٢١هـ عضوًا في هيئة كبار العلماء، وفي 24 ذي القَعْدة 1422هـ صدر أمر ملكي بتعيينه رئيسًا لمجلس الشورى، وفي 19 صفر 1430هـ عُيِّن رئيسًا للمجلس الأعلى للقضاء خلفًا للشيخ صالح اللحيدان. وفي 24 ربيع الآخر 1433هـ أُعفيَ من منصبه بناءً على طلبه، وعُيِّن مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير.
أعمال أخرى
عُين رئيسًا لمجمع الفقه الإسلامي الدَّولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي عام 2007م وصدرت موافقة سامية على تعيينه مدرسًا ومفتيًا في المسجد الحرام، وله العديد من المؤلفات والمحاضرات وشارك في العديد من المؤتمرات المحلية والدولية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.