فن / ليالينا

فتح تحقيق رسمي في بلاغ مها الصغير ضد وسائل الإعلام

بدأ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري برئاسة المهندس خالد عبد العزيز إجراءات فحص شكوى رسمية تقدّمت بها الإعلامية مها محمد عبد المنعم، الشهيرة بـ"مها الصغير"، ضد عدد من الوسائل الإعلامية والمواقع الإخبارية وحسابات التواصل الاجتماعي، تتهمهم فيها بنشر أخبار كاذبة وانتهاك خصوصيتها وحياة أسرتها الشخصية بشكل ممنهج ومقصود.

شكوى رسمية من مها الصغير ضد الإساءة والتشهير

جاء في نص الشكوى أن بعض الجهات الإعلامية دأبت على نشر محتوى مغلوط بشكل يومي، باستخدام أساليب تحريرية وإعلامية مختلفة، في ما اعتبرته مها الصغير "تشهيراً متعمداً" وإضراراً بسمعتها وخصوصية عائلتها، دون الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي أو مراعاة للأخلاقيات المهنية.

وطالبت مها الصغير المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد القائمين على هذه الوسائل، مؤكدة أنها لن تتهاون في الدفاع عن كرامتها وحقها المشروع في الحياة الخاصة.

وأكد المجلس أنه بصدد فحص الشكوى بما يتوافق مع اللوائح المنظمة، وسيتم اتخاذ ما يلزم من خطوات قانونية حال ثبوت وجود مخالفات، في إطار سعيه لحماية حقوق الأفراد وصون كراماتهم ومنع التعدي على الخصوصية.

السقا يوضح من مكة: حسابي تعرّض للاختراق

بالتزامن مع تقدم مها الصغير بالشكوى، فُجرت مفاجأة جديدة في هذه الأزمة، حين كشفت الإعلامية بسمة وهبة خلال برنامج "90 دقيقة" عن اتصال هاتفي أجرته مع الفنان أحمد السقا من مكة المكرمة، أوضح فيه ملابسات منشورات منسوبة إليه تم تداولها على نطاق واسع خلال الأيام الماضية.

قال السقا في تصريحاته لبسمة وهبة: "الكلام اللي في البوست الأخير مش لغتي ولا طريقتي"، مضيفاً أنه فوجئ بعد انتهائه من طواف القدوم بكم هائل من الرسائل والاتصالات على هاتفه، وعند فتحه لحسابه الشخصي على "" لم يجد المنشورات المتداولة، وهو ما أثار شكوكه حول اختراق حسابه، وأوضح السقا أن أربعة أشخاص تمكّنوا من الدخول إلى الحساب وكتابة منشورات مثيرة للجدل، ثم حذفها سريعاً، مؤكداً أنهم لا علاقة لهم به أو بفريقه.

ولم يتوقف السقا عند النفي، بل حرص على إظهار جانب إنساني، حيث صرّح: "معنديش أي ضغينة لأي حد، ولو أم ياسين (في إشارة إلى مها الصغير) احتاجتني دلوقتي، هكون أول واحد جنبها، لأنها إنسانة طيبة ومقدرش أتحمل لو حد زعلها."

بيان مها الصغير: "السكوت لم يعد خياراً"

من جانبها، أصدرت مها الصغير بياناً رسمياً، هو الأول من نوعه بعد فترة طويلة من الصمت، للرد على الشائعات التي طالتها مؤخراً، خصوصاً ما يتعلق بارتباطها بالفنان طارق صبري، وجاء في البيان أنها التزمت الصمت طويلاً وتحملت ما يفوق طاقتها، لا عن ضعف أو خوف، بل احتراماً لنفسها وأبنائها. لكن الخوض في الأعراض وترويج الشائعات أصبح أمراً لا يمكن السكوت عنه مما جعلها تصدر البيان، وأكدت على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية التي تحفظ لها كرامتها وحقوق عائلتها إن لم تتوقف هذه التجاوزات.

منشورات تمهيدية ورسائل مبطنة

البيان لم يأتِ من فراغ، فقد سبقته منشورات على حساب مها الصغير الشخصي في "فيسبوك"، تضمّنت أدعية وعبارات وجدانية، أبرزها: "واتقوا يومًا تُرجَعون فيه إلى الله"، ما فُسّر حينها على أنه تلميح غير مباشر للظلم الذي تتعرض له، وفي المقابل، جاءت منشورات منسوبة للسقا أثارت موجة جدل واسعة، ورغم حذفها لاحقاً، فإنها أشعلت موجة من التفسيرات التي ربطت بينه وبين الأزمة الدائرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا