عرب وعالم / الكويت / بوابة المصريين في الكويت

الحجاج يبدأون مناسكهم من مشعر منى في «يوم التروية»

  • 1/2
  • 2/2

توافد ضيوف بيت الله الحرام، منذ فجر اليوم، إلى مشعر منى، لتأدية أولى محطات الحج في يوم التروية، في وقت شددت فيه على تفادي التعرض لضربات الشمس، والاجهاد الناتج عن ارتفاع ، والحرص على استخدام المظلة خلال التنقل بين المشاعر، وشرب الماء بانتظام حتى من دون الشعور بالعطش.

وأعلنت السلطات السعودية أن إجمالي عدد الحجاج القادمين من الخارج، بلغ نحو مليون ونصف المليون حاج.

وجرت عملية تفويج الحجاج، إلى مشعر منى، وفق مسارات وأوقات محددة، وسط تشديدات أمنية مكثفة لمنع دخول أي سيارة أو حافلة لا تحمل تصريحاً بدخول المشاعر المقدسة.

ويعتبر قضاء يوم التروية، أول محطات الحجاج لقضاء نسكهم، بعد أن شهد المشعر منذ وقت مبكر استعدادات خدمية واسعة ومتطورة، لتوفير سبل الراحة والطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام، حتى يتمكنوا من أداء نسكهم بكل يسر وخشوع.

وسُمي اليوم الثامن من ذي الحجة ضمن رحلة الحاج بـ«يوم التروية»، لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء، ويحملون الماء بِالرَّوَايَا إلى منى، استعداداً ليوم عرفة في التاسع من ذي الحجة، ويبيت حجاج بيت الله الحرام في منى، اتباعاً لسنة النبي – صلى الله عليه وسلم – ويؤدون خمس صلوات، وهي صلاة الظهر، العصر، ، العشاء، وفجر يوم عرفة، ثم التوجه إلى عرفات مع طلوع شمس اليوم التاسع من ذي الحجة، ليشهدوا الوقفة الكبرى ويقضوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم ينفروا مع مغيب الشمس إلى مزدلفة.

وفي ليلة العاشر من ذي الحجة يبيت الحجاج في منى، ويجمعون الحصى قبل ذلك، من مزدلفة، لاستخدامها في رمي جمرة العقبة الكبرى في العاشر من ذي الحجة، وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وبعد رمي جمرة العقبة والنحر، يتجه الحجاج إلى مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة حول الكعبة المشرفة، ثم يعودون لمنى من جديد لقضاء أيام التشريق ورمي الجمرات الثلاث الصغرى والوسطى والكبرى.

وبعد انقضاء أيام التشريق الثلاثة أو التعجل بعد يومين، يتوجه الحجاج إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع حيث تنتهي مناسك الحج.

ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلومترات شمال شرقي المسجد الحرام، وهو حد من حدود تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.

ويُعد مشعر منى ذا مكانة تاريخية ودينية، به رمى النبي إبراهيم الجمار، وذبح فدي إسماعيل -عليه السلام، ثم أكد الرسول محمد هذا الفعل في حجة الوداع وحلق، وأستنّ المسلمون بسنته يرمون الجمرات ويذبحون هديهم ويحلقون.

وشهد موسم الحج هذا العام تعزيز الإجراءات الوقائية من الحر، كما أكدت الجهات المعنية أن موسم هذا العام يشهد تحولاً نوعياً في آليات التنظيم، من خلال إدخال الذكاء الاصطناعي والمسيّرات، للمرة الأولى ضمن منظومة الإنقاذ والاستجابة السريعة، وإصدار تشريعات جديدة لإدارة الحشود.

وأعلنت السلطات تجنيد أكثر من 250 ألف موظف، والتنسيق بين أكثر من 40 جهة حكومية، لمواجهة موجات الحرّ المحتملة.

وأكد ناطق وزارة الصحة خالد آل طالع، أن الحالة الصحية العامة لضيوف الرحمن «مطمئنة ومستقرة»، فيما تم رفع المنظومة الصحية إلى مستوى جاهزيتها بشكل استباقي ومتكامل خلال موسم الحج، وبلغت السريرية نسبة 60 في المئة زيادةً عن العام الماضي، بمشاركة أكثر من 50 ألف كادر طبي وفني لخدمة ضيوف الرحمن والعناية بصحتهم وتوفير أفضل رعاية طبية شاملة لهم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا