ووفقاً لتقرير نشرته شبكة «CNBC»، فإن الرئيس ترمب كان حريصاً على التواصل مع نظيره الصيني في ظل تصاعد التوترات التجارية بين البلدين خلال الأسبوع الماضي.
وعلى الرغم من أن واشنطن وبكين خفّضتا مؤقتاً الرسوم الجمركية المتبادلة بعد محادثات بنّاءة في سويسرا الشهر الماضي، إلا أن هذا الاتفاق المبدئي بات مهدداً بالانهيار. واتهمت واشنطن الصين علناً بالتباطؤ في تنفيذ تعهدها بالسماح بتصدير المزيد من المعادن الحيوية، وهي نتيجة تم التوصل إليها خلال مفاوضات جنيف.
في المقابل، أعربت بكين عن استيائها الشديد من القرار الأمريكي الأخير بفرض قيود جديدة على تأشيرات الطلاب الصينيين، واتهمت إدارة ترمب بتقويض التقدم الذي تحقق في التجارة بعد إصدار تحذير للصناعة من استخدام أشباه الموصلات الصينية.
وفرضت الإدارة الأمريكية قيوداً إضافية على صادرات الرقائق الإلكترونية، مبررة هذه الخطوة بأنها ضرورية لحماية الأمن القومي، بينما تعتبرها بكين إجراءات عقابية.
أخبار ذات صلة
ونشر ترمب قبل الاتصال الأخير منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي أشاد فيه بالرئيس شي، معبّراً في الوقت نفسه عن إحباطه. وكتب: «أنا معجب بالرئيس شي دائماً، وسأظل كذلك، لكنه شديد الصرامة، ومن الصعب جداً التوصل إلى اتفاق معه».
وتعتبر الصين هدفاً رئيسياً لسياسة ترمب التجارية التي اعتمدت على فرض رسوم جمركية أحادية الجانب بنسب مرتفعة، بهدف إعادة توازن العلاقات التجارية الأمريكية مع العالم.
يذكر أن الرئيس الأمريكي رفع الرسوم على الواردات الصينية إلى 145% في أبريل، بينما خفّض مؤقتاً الرسوم على معظم الدول الأخرى إلى 10%. وردّت بكين بفرض رسوم انتقامية على السلع الأمريكية بنسبة وصلت إلى 125%. وأدت هذه الإجراءات إلى شبه حظر تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بينهما نحو 600 مليار دولار في عام 2024. إلا أن هذا الجمود بدأ يتراجع منتصف مايو الماضي بعد محادثات جنيف.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.