رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس السبت، بتشكيل المجلس الرئاسي لجنتين مهمتهما وضع حد للتوترات الأمنية التي شهدتها العاصمة طرابلس في الآونة الأخيرة، ومعالجة مسائل حقوق الإنسان في السجون، فيما دانت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا بشدة الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في صبراتة، ووصفتها بأنها «انتهاك خطِر لأمن وسلامة المدنيين».
وقالت البعثة الأممية في بيان: «نرحب بتشكيل المجلس الرئاسي الليبي للجنتين مؤلفتين من الأطراف الرئيسية، لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان».
وأضافت أن مهمة اللجنتين هي «تعزيز الترتيبات الأمنية لمنع اندلاع القتال وضمان حماية المدنيين»، إضافة إلى معالجة المسائل المتعلقة ب«حقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز وانتشار حالات الاحتجاز التعسفي».
وأعلن محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الأسبوع الماضي، تشكيل لجنة مؤقتة «للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس» برئاسته، تتولى «إعداد وتنفيذ خطة شاملة للترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس»، بما يضمن «إخلاء المدينة من كافة المظاهر المسلحة».
كما شكل المنفي لجنة حقوقية مؤقتة لمتابعة «أوضاع السجون ومواقع الاحتجاز، لمراجعة وحصر حالات التوقيف التي تمت خارج نطاق السلطة القضائية أو النيابة العامة».
وأكدت الأمم…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.