سياسة / اليوم السابع

برّ الحجيج بوالديهم يتصدر مشاهد الرحمة في المشاعر المقدسة

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

رسالة مكة المكرمة - محمود عبد الراضي

الأحد، 08 يونيو 2025 11:08 ص

في مشهد يتكرر كل عام، لكن لا تفقد روعته وهيبته، تتجلى القيم الإنسانية والمشاعر النبيلة في موسم الحج، حيث يتسابق الأبناء إلى برّ آبائهم وأمهاتهم، مقدمين أروع صور الوفاء والعطاء في واحدة من أعظم المناسبات الدينية التي تجمع المسلمين من كل بقاع الأرض.

تتجول بين الحجيج فتراهم يسيرون جنبًا إلى جنب، ويدًا بيد، في مشاهد لا تخلو من العاطفة الخالصة، أبناؤهم يدفعونهم على الكراسي المتحركة في صبر ورضا، والابتسامة لا تفارق وجوههم. يحرصون على تقبيل رؤوسهم في كل محطة، ويعمدون إلى مساعدتهم في ارتداء الأحذية وتنظيم ملابسهم، بينما ينحنون لتقديم العصائر والمياه الباردة مع ارتفاع حرارة الجو.
بعضهم يحمل المظلات فوق رؤوس والديهم، ليقيهم لهيب الشمس، ويمضي إلى جانبهم ببطء كي لا يشعروا بالتعب أو العجز.

وفي زحام المشاعر والجموع، لا يعلو صوت فوق صوت الرحمة، ولا تغلب خطوة فوق خطوة البر، يقفون متيقظين لكل حركة من آبائهم، يمدون يد المساعدة دون طلب، ويتحملون مشقة الطريق من أجل لحظة أو ابتسامة رضا.

هذه المشاهد، وإن بدت عابرة للكاميرات، إلا أنها تبقى راسخة في ذاكرة الإنسانية، لأنها تذكرنا أن أعظم العبادة ليست فقط في الطواف والسعي، بل في الرحمة التي يسكنها القلب، واليد التي تمسك بيد الآخر دون كلل.

6d620da8-94cb-4952-8f87-ba37e8451367

بر حاج بوالدته

6d393254-25e6-4d7e-a84e-f09548f5e66d

حاج يبر والدته

d3e87977-b225-4d3e-a2f8-31c8d7d4df53

حاج يساعد والدته

d74c9ef9-787d-427d-b103-dc45e0cccb41

بر حاج بوالدته ومساعدتها على أداء مناسك الحج

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا