09 يونيو 2025, 3:30 مساءً
يرصد كتاب صحفيون الأسباب التي تقف وراء النجاح الباهر لموسم الحج هذا العام 1446 هـ، لافتين إلى الخبرات التراكمية للسعودية عبر أكثر من (90) عاماً، والنوايا الصادقة من أجل خدمة الإسلام والمسلمين من قيادة المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وحتى اليوم، وتواجد قيادات المملكة في المشاعر المقدسة بمكة المكرمة؛ سمو الأمير محمد بن سلمان، وأكثر من 10 وزراء، بالإضافة إلى قيادات الهيئات والقطاعات العسكرية، وهي سمة ومنهجية من أعمال القيادة ورؤية السعودية 2030: العمل الجماعي والإدارة عن قرب، وملاصقة الحدث، مؤكدين على الدور الذي لعبه قطاع الاتصالات بقيادة الاتصالات السعودية STC،
تواجد القيادة في مكة المكرمة
وفي مقاله "تنظيم حج 1446 بأهداف 2030" بصحيفة "الجزيرة"، يقول الكاتب الصحفي د.عبدالعزيز الجار الله: " تواجد القيادة في مكة المكرمة في المشاعر المقدسة سمو الأمير محمد بن سلمان، والوزراء المشاركين في الحج أكثر من (10) وزارات وقيادات الهيئات والقطاعات العسكرية ساهم بشكل كبير جداً في إنجاح موسم الحج 1446 هـ، وهذه سمة ومنهجية من أعمال القيادة ورؤية السعودية 2030: العمل الجماعي والإدارة عن قرب، وملاصقة الحدث، وهي من أسباب نجاح مشروعات: «رؤية 2030» حيث تحقق 93 % من مؤشراتها وتقترب من الأهداف الاستراتيجية الكبرى عام 2024 قبل موعدها المعلن عام 2030".
خبرات أكثر من (90) عاماً في تنظيم الحج
ويضيف "الجار الله": " نجاح المملكة في الحج هذا العام هو معيار في تفوق المملكة في التنظيم وهي خبرات تراكمية أكثر من (90) عاماً من تولي المملكة تنظيم الحج والعمرة في ظروف دولية سياسية ومناخية وصحية متقلبة، ومتغيرة خاضتها المملكة باقتدار وصبر وحكمة لتجعل الحج يسر واطمئنان وذكرى عطرة لضيوف الرحمن تجعلهم يتذكرون رحلة الحج للأراضي السعودية، يعودون لأوطانهم سالمين غانمين بإذن الله، وهم يحملون أجمل الذكريات والشكر لله على تسهيل هذه الرحلة التي كانت سابقاً أكبر المخاطر يأتون من أقاصي آسيا عبر قوافل الجمال يمرون بالجبال والرمال وسط اضطرابات سياسية، ومخاوف الغزاة، أو من أفريقيا عبر البحار وخواطر الرياح والعواصف".
"نجاح باهر!"
وفي مقاله "نجاح باهر!" بصحيفة "عكاظ" يرصد الكاتب الصحفي خالد السليمان، دور قطاع الاتصالات بالمملكة في نجاح الحج، ويقول: "كان دور قطاع الاتصالات بقيادة الاتصالات السعودية STC؛ التي اعتمدت دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في منظومتها التشغيلية، لافتاً في الربط بين ممكنات ووسائل تحقيق النجاح لكفاءة القطاعات وتقديم حلول الاتصالات الذكية والتقنيات الرقمية لدعم جاهزية الجهات الخدمية والأمنية والصحية وتحليل البيانات بشكل فوري والحصول على مؤشرات أداء تحسن كفاءة العمل الميداني!.. كما ساهم استخدام تقنيات الاتصالات الحرجة في تسهيل إدارة الحشود والربط بين الأنظمة التشغيلية وتحسين آليات التدخل السريع في المواقف الطارئة، حيث مكنت خدمات ميقات ومناسك فرق العمل الميدانية في تأمين أولوية الاتصالات الفورية ومشاركة البيانات والوسائط وتحديد المواقع؛ لتسهم في زيادة فاعلية الأداء والتنسيق بين جهات الخدمات الميدانية!".
ثورة الاتصالات انعكاس لرؤية 2030
ويعلق "السليمان" قائلاً: "ثورة الاتصالات المتقدمة التي تعد المملكة اليوم من أبرز دولها في العالم، هي انعكاس لرؤية المملكة 2030 لأهمية تطوير هذا القطاع الحيوي، وهي رؤية جنت المملكة ثمارها خلال جائحة 2019 وتوظفها لزيادة كفاءة إدارتها لموسم الحج كل عام!".
التطبيقات الرقمية.. بنية تحتية متينة وكفاءات بشرية
وينهي "السليمان"قائلاً: "الاتصالات السعودية كشفت ارتفاع حجم البيانات المنقولة عبر الشبكة بنسبة 64% عن موسم الحج الماضي، في حين قفز استخدام خدمات الجيل الخامس بنسبة 129%، وهي قفزة هائلة تشير إلى تزايد اعتماد الحجاج على التطبيقات الرقمية والتواصل المرئي واستخدام تقنيات الملاحة، فقد وفرت السعودية الفرصة لكل حاج على أرضها أن يكون على اتصال دائم بالعالم!كل هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا وجود بنية تحتية متينة من التقنيات المتقدمة، وكفاءات بشرية مؤهلة لإدارتها وتسخيرها بأقصى طاقة وفاعلية للمستفيدين!.. باختصار.. نجاح باهر، أنتجه عمل باهر!".
لماذا تنجح السعودية دائمًا في إدارة موسم الحج..؟
وفي مقاله "لماذا تنجح السعودية دائماً في إدارة موسم الحج..؟" بصحيفة "الجزيرة"، يرصد الكاتب الصحفي د. علي الخشيبان، أسباب نجاح موسم الحج، ويقول: "عندما نتساءل عن سر نجاح السعودية في إدارة الحج نجد أن المعطيات التي اعتمدتها السعودية خلال تاريخها الطويل في إدارة هذه المناسبة تقوم على منهجية عملية راسخة تعتمد الاستفادة من كل الدروس والأزمات التي تحدث، وهذا أدى إلى بناء منظومة مكتملة تتشكل تلقائيا مع كل موسم حج من جميع الجهات المعنية في السعودية، ولم تلجأ السعودية إلى تسمية سلطات للحج يناط بها وحدها إدارة الحج، لأن الفكرة التطبيقية المستخدمة في إدارة الحج في السعودية تقوم على أن الحج مهمة وطنية تستخدم التواصل والتكامل بين الجهات المعنية عبر تحديد المهام والأهداف وتجديدها بشكل مستمر.
السعودية تستخدم نظاماً مرناً مفتوحاً في إدراة الحج
ويضيف "الخشيبان": "النظام الإداري الذي تستخدمة السعودية في إدراة الحج نظام مرن مفتوح في قنواته، فإدارة الحج في السعودية تسمح بالتجديد والتطوير من جميع الجهات المشاركة، والحقيقة أن أحد أهم العناصر الاستراتيجية في إدراة الحج في السعودية هي تحويلها إلى مهمة وطنية يشارك فيها الجميع دون استثناء، ولذلك لا يتوقف الإبداع من أجل التطوير والتحسين في إدارة الحج أبدا، ففي كل عام يتم تقديم خدمات أكثر تطورًا من السابق، كما أن السعودية فتحت المجال لكل الأفكار الجديدة والتقنيات الحديثة التي يمكنها تسهيل أداء الحجاج لمناسكهم".
خدمة الحجيج مهمة وطنية
ويؤكد الكاتب أن خدمة الحجيج مهمة وطنية، ويقول: "عندما تكون مهمة خدمة الحجيج مهمة وطنية وهذا ما يحدث في السعودية فإن معايير التنفيذ والإنجاز تكون مختلفة بل استثنائية، فالمشهد الإعلامي في السعودية ينقل للعالم كل عام كيف يتزاحم وزراء الحكومة السعودية ومسؤوليها في متابعة مهام وزاراتهم وأجهزتهم من أجل إنجاح موسم الحج، العالم اليوم يدرك أن خدمة الإسلام والحرمين الشريفين مهمة سعودية خالصة يستحيل على أي من الدول منافستها فيها، فالاستراتيجية السعودية وما تضمنته رؤية المملكة 2030 تقوم على جعل موسم الحج ومواسم العمرة نموذج عالمي من حيث الخدمة والتسهيلات".
النوايا الصادقة من قيادة المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين
وينهي "الحشيبان" قائلاً: "الهدف الأسمى الذي تسعى السعودية إلى إنجازه عندما يتم الحديث عن موسم الحج لا يرتبط باستعراض الإمكانات بأنواعها، بل هو مهمة وطنية ارتبط بمكانة السعودية الإسلامية وحملها راية خدمة الحرمين الشريفين مقصد ملايين المسلمين حول العالم، والحقيقة أن جواب، لماذا تنجح السعودية دائما في إدارة مواسم الحج؟ مرتبط بالنوايا الصادقة من أجل خدمة الإسلام والمسلمين من قيادة هذا الوطن منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وحتى اليوم، واتخاذ القرارات الصارمة بأن خدمة الحرمين الشريفين مهمة وطنية يشارك فيها كل سعودي ويدفع من أجلها كل الموارد بلا استثناء ولا تردد أو تقصير".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.