09 يونيو 2025, 5:59 مساءً
احتدمت المواجهات العسكرية في إقليم كردفان الغني بالنفط، بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع”، مع تكثيف الأخيرة هجماتها بالطائرات المسيّرة على مدينة الأبيض – عاصمة شمال كردفان – وسط أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، ومحاصرة المدينة من عدة محاور.
وأفادت مصادر ميدانية أن الهجوم على الأبيض فجر الاثنين استهدف مواقع في حي الرديف، في وقتٍ تصاعدت فيه وتيرة التحشيد العسكري والمعارك في ولايات كردفان الثلاث: شمالها، وجنوبها، وغربها، حيث تتركز أبرز حقول النفط مثل “هجليج” و”أبو جابرة” و”بليلة”.
وبحسب المصادر، فإن “قوات الدعم السريع” استغلت انسحاب الجيش من بلدات الخوي والدبيبيات والحمادي لتُطبق حصارًا على الأبيض، مشيرة إلى وجود ثغرات واضحة في أنظمة الدفاع الجوي للجيش.
وتسيطر قوات الدعم السريع على مدينة بارا – الواقعة على بعد أقل من 50 كم من الأبيض – إضافة إلى مواقع محيطة مثل الحمادي وكازقيل، مما يمنحها قدرة على مواصلة الضغط العسكري والتوسع الميداني.
وفي غرب كردفان، أفادت تقارير بسيطرة شبه كاملة للدعم السريع على مدينة بابنوسة، ومحاصرة قيادة “الفرقة 22 مشاة”، بينما يواصل الطرفان معارك شرسة حول الطريق الاستراتيجي المعروف بـ”الإنقاذ الغربي”، الذي يربط الخرطوم بإقليم دارفور.
ويمثل الطريق شريانًا حيويًا للجيش لمحاولة استعادة السيطرة غربًا، في حين تعتبره “الدعم السريع” خط دفاع أول نحو تعزيز حضورها في العاصمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.