عاد الهدوء الحذر، صباح أمس الاثنين إلى العاصمة الليبية طرابلس، بعد ساعات من اشتباكات مفاجئة هزّت عدداً من أحياء المدينة الليلة قبل الماضية وفجر أمس الاثنين، لتترك وراءها آثار الرعب بين السكان المدنيين، وتثير تساؤلات حول هشاشة التفاهمات الأمنية في العاصمة، فيما أكد مصدر أمني أن اجتماعاً جرى، أمس الاثنين بين جهاز الردع لمكافحة الجريمة ولجنة فض النزاع في منطقة معيتيقة وأسفر عن اتفاق يهدف إلى تهدئة الأوضاع الأمنية في طرابلس.
واندلعت المواجهات بين «قوات الردع» من جهة وقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية من جهة أخرى، في مناطق متفرقة من العاصمة طرابلس، بعد إعلان «الردع» استعادة بعض من مواقعها السابقة، بينما انسحبت قوات فضّ النزاع والحفاظ على الهدنة من مراكزها.
وأفاد سكان بأن أصوات الرصاص تدوي في محيط طريق الطبي وجزيرة الفرناج، بينما انتشرت مدرعات وآليات عسكرية في شوارع العاصمة وأغلقت بعض الطرقات.
وأدّى النزاع إلى اندلاع حريق في مقبرة سيدي منيدر، حسب مقاطع فيديو نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسط مناشدات من المواطنين للجهات المختصة بسرعة إرسال سيارات الإطفاء للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المناطق المجاورة.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة، أمس…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.