وزير الاستثمار

يترأس معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وفد المملكة العربية السعودية المشارك في قمة الشراكة والاستثمار السعودية - البريطانية، والتي تنطلق يوم غدٍ في مقر 'مانشن هاوس' وسط الحي المالي بلندن، بمشاركة رفيعة المستوى من الجانبين السعودي والبريطاني.

تنظيم مشترك ودعم حكومي من الرياض ولندن

وتُقام هذه القمة بتنظيم من مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك، وتستضيفها مؤسسة مدينة لندن، وتحظى بدعم مباشر من كلٍ من وزارة الاستثمار السعودية ووزارة الأعمال والتجارة البريطانية، في إطار دعم العلاقات الاقتصادية المتنامية بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية.

ومن أبرز محاور القمة جلسة حوار وزاري خاصة تجمع معالي المهندس خالد الفالح، مع معالي وزيرة الاستثمار البريطانية البارونة بوبي غوستافسون، حيث سيتم استعراض تطور العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، وتسليط الضوء على توافق الرؤى الإستراتيجية المستقبلية.

جدول أعمال القمة يركز على الفرص الواعدة

وتفتتح القمة بكلمات ترحيبية يقدمها رئيسا مجلس الأعمال المشترك، تليها كلمة رسمية من عمدة مدينة لندن، اللورد ألدرمان ألاستير كينغ. وستتضمن الجلسات محاور متنوعة تركز على:

دعم مستهدفات رؤية السعودية 2030

الاستفادة من إستراتيجية المملكة المتحدة 'UK Invest 2035'

تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص

تمويل مشاريع البنية التحتية الضخمة

تنمية بيئة الاستثمار في رأس المال الجريء

الاستفادة من التقنيات العميقة (Deeptech)

الابتكار في مجالات الفضاء والطاقة النظيفة

تسريع التدفقات الاستثمارية وبناء شراكات مستدامة

وقد صُمّمت أجندة القمة لتشجيع الحوار العملي والمباشر بين روّاد الأعمال والمستثمرين وصناع القرار، وتهدف إلى تسهيل تدفق الاستثمارات العابرة للحدود، وتسريع وتيرة التنويع الاقتصادي في كلا البلدين، مع بناء شراكات طويلة الأمد تستجيب لتحديات المستقبل.

وتُعد هذه القمة محطة مفصلية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، خصوصًا في ظل الاهتمام المتزايد من المستثمرين البريطانيين بالسوق السعودي، واستمرار المملكة في تنفيذ إصلاحات اقتصادية كبرى ضمن رؤية 2030، ما يفتح آفاقًا واسعة للتعاون المشترك في المجالات الحيوية.