أعلن الديوان الملكي السعودي، وفاة الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود، في خبر ألقى بظلال من الحزن على أوساط المجتمع السعودي، الذي ودّع رمزًا من رموز العائلة المالكة.

وأكد البيان الرسمي أن صلاة الجنازة ستُقام غدًا الأربعاء، عقب صلاة العصر، في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.

بيان رسمي ينعى الأمير الراحل

صدر عن الديوان الملكي بيانٌ مقتضب، جاء فيه أن الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود انتقل إلى رحمة الله تعالى.

وأضاف البيان أن الصلاة عليه ستُقام بعد صلاة العصر من يوم الأربعاء الخامس عشر من شهر ذي الحجة لعام 1446هـ، في جامع الإمام تركي بن عبدالله في العاصمة الرياض.

وينحدر الأمير فيصل من فرع الأمير سعود الكبير، أحد أعلام الأسرة المالكة السعودية. وُلد في بيتٍ عُرف بالكرم والمسؤولية، وشهد محطاتٍ اجتماعيةً مهمةً، عززت حضوره بين أبناء المجتمع السعودي. وعلى الرغم من عدم تقلده مناصب حكومية عليا، إلا أن حضوره كان دائمًا بارزًا في الأنشطة والمناسبات الكبرى.

مراسم الجنازة المرتقبة في الرياض

تترقب الرياض مراسم تشييع جثمان الأمير فيصل، والتي يُتوقع أن يحضرها عدد كبير من أفراد الأسرة المالكة وكبار المسؤولين وأعيان المجتمع، تقديرًا لدوره الاجتماعي ومكانته في العائلة المالكة.

ومن المقرر أن يدفن في مقبرة العائلة الملكية، حيث يرقد العديد من أفراد عائلة آل سعود.

وأثار نبأ الوفاة حزنًا عميقًا في أوساط السعوديين، الذين عبروا عن مشاعرهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مستذكرين مواقفه الطيبة ومكانته المرموقة. وتدفقت رسائل التعازي من شخصيات بارزة من داخل المملكة وخارجها، تعبيرًا عن التضامن مع الأسرة المالكة في مصابها الجلل. وتقدّم السعوديون بالدعاء بأن يتغمده الله بواسع رحمته ومغفرته.

ورغم ابتعاده عن الأدوار الرسمية في الأجهزة الحكومية، كان للأمير فيصل حضورٌ اجتماعيٌّ ملحوظٌ في المناسبات العامة والدينية، حيث شارك في تمثيل الأسرة المالكة في مختلف المحافل، وحافظ على روابط وثيقة مع أبناء المجتمع، ما أكسبه تقديرًا واسعًا وشعبية كبيرة.