يسعى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" من خلال أجندته "أمريكا أولاً" لتعزيز التصنيع المحلي وخاصة في صناعة السيارات، وبالفعل بدأت سياسته الجمركية في دفع الشركات لنقل بعض من إنتاجها من دول مثل المكسيك إلى أمريكا.

ارتفاع الأسعار

يبلغ متوسط سعر السيارة الجديدة في الولايات المتحدة حوالي 48 ألف دولار، مع زيادة الأسعار بشكل ملحوظ منذ جائحة "كوفيد-19"، ما يزيد الضغط على المستهلكين في البلاد.

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

هيمنة خارجية

وحسب بيانات مجلة "كار أند درايفر"، فإن أقل 10 سيارات جديدة سعرًا والتي تباع في الولايات المتحدة هذا العام، جميعها مصنعة في الخارج إما في آسيا وإما في أوروبا، وهناك تسع منها تصنعها علامات تجارية إما يابانية أو كورية، نظرًا لقدرتها على إنتاج سيارات أرخص سعرًا وأكثر كفاءة.

أسعار ليست منخفضة

المثير للدهشة في قائمة أقل السيارات الجديدة سعرًا أن ثلاثة موديلات فقط هي التي يقل سعرها عن 20 ألف دولار، اثنتان "ميتسوبيشي ميراج" – حصلتا على تقييم ضعيف للغاية بسبب محركاتهما وتصميمهما الداخلي رغم الكفاءة في استهلاك الوقود - وواحدة "نيسان فيرسا".

ميراج

وعلى الرغم من توقف بيع "ميتسوبيشي ميراج" في الولايات المتحدة، إلا أنه من المتوقع توافر مخزون منها لدى الوكلاء يكفي حتى نهاية صيف هذا العام.

التعريفات قد تغير المسار

لكن فرض إدارة "ترامب" تعريفات جمركية يهدد نجاح العلامات التجارية الأجنبية في أمريكا، إذ تشير تقديرات "جولدمان ساكس" على سبيل المثال إلى أن "مازدا" قد تشهد تراجعًا كبيرًا في الأرباح بحوالي 59% بسبب التعريفات، أما "نيسان" فقد تصل نسبة الانخفاض إلى 56%.

حماية التصنيع المحلي

لكن ستتجنب اليابانيتان "تويوتا" و"هوندا" وهما من أكبر شركات صناعة السيارات في أمريكا من حيث الحصة السوقية معظم الضرر بسبب قواعدهما التصنيعية في الولايات المتحدة.

المصدر: كار أند درايفر – فيجوال كابيتاليست