عرب وعالم / اليوم السابع

آكسيوس: نتنياهو يطلب وساطة أمريكا للتوصل إلى اتفاق مع

قال مسئولان إسرائيليان، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ المبعوث إلى توم باراك، برغبته في التفاوض مع الحكومة السورية الجديدة وأن تقوم الولايات المتحدة بدور الوسيط.

وقال مسئول إسرائيلي رفيع - حسبما أورد موقع (آكسيوس) الإخباري الأمريكي - إن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاق أمني محدث والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام كامل.

وأشار الموقع الأمريكي إلى أن هذه ستكون المحادثات الأولى من نوعها التي تعقد بين إسرائيل وسوريا منذ عام 2011.

ورغم مخاوف إسرائيل من الرئيس السوري أحمد الشرع، يرى المسؤولون الإسرائيليون أن التغيرات في المشهد، خصوصاً مع خروج إيران وحزب الله من سوريا، تمثل فرصة لتحقيق انفراجة، كما يرى نتنياهو أن تطلع الشرع لبناء علاقات وثيقة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخلق فرصة دبلوماسية.

وبحسب آكسيوس، فقد أدى التحول الدراماتيكي للولايات المتحدة تجاه الحكومة السورية الجديدة إلى تحول تدريجي في سياسة إسرائيل.

ووفقا للمسئولين الإسرائيليين؛ فإن حكومة نتنياهو بدأت التواصل مع حكومة الشرع، في البداية بشكل غير مباشر عبر تبادل الرسائل عن طريق وسطاء ثم بشكل مباشر في اجتماعات سرية عقدت في دول ثالثة.

وكان أنتوم باراك المبعوث الأمريكي إلى سوريا والمقرب من ترامب، قد زار إسرائيل الأسبوع الماضي والتقى نتنياهو ومسئولين كبار آخرين.

وقال مسئول إسرائيلي كبير إن هدف نتنياهو هو محاولة التوصل إلى مجموعة من الاتفاقيات، تبدأ باتفاق أمني محدث يستند إلى اتفاق فض الاشتباك بين القوات لعام 1974، مع إدخال بعض التعديلات عليه، وتنتهي باتفاق سلام بين البلدين.

وقال مسئول أمريكي إن الإسرائيليين قدموا للمبعوث الأمريكي إلى سوريا "خطوطهم الحمراء" بخصوص سوريا وهي منع تواجد قواعد عسكرية تركية في البلاد وعدم عودة إيران وحزب الله ونزع السلاح من جنوب سوريا.

وقال مسئول إسرائيلي، بحسب (آكسيوس)، إن المسؤولين الإسرائيلين أبلغوا توم باراك بأن القوات الإسرائيلية ستبقى في سوريا لحين توقيع اتفاق جديد يشمل نزع السلاح من الجنوب السوري.

وأضاف المسئول، أن إسرائيل تريد إضافة قوات أمريكية إلى القوة الأممية التي كانت متمركزة سابقاً على الحدود ضمن اتفاق حدودي مستقبلي جديد مع سوريا.
وتظل مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل في 1967، إحدي علامات الاستفهام الكبيرة في أي محادثات سلام إسرائيلية سورية مستقبلية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعترف، خلال ولايته الأولى، بالجولان كجزء من إسرائيل، ولم تتراجع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو عن هذا القرار.

ويعتقد المسئولون الإسرائيليون أن الحكومة السورية الجديدة ستثير قضية الجولان في أي محادثات سلام مستقبلية، ولكنها قد تكون "أكثر مرونة" حيالها مقارنة بنظام الأسد، وفقا لما ذكره الموقع الأمريكي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا