بعثت اللجنة الأولمبية الدولية (IOC ) رسالة تحذيرية لبطولة «الألعاب المحسنة» وذلك بسبب التداعيات الأخلاقية لها.
وستقام النسخة الثانية من البطولة المثيرة للجدل في مايو 2026 في مدينة لاس فيغاس الأمريكية بعدما حطم السباح اليوناني كريستيان غولومييف الرقم العالمي المسجل باسم سيزار سيلو بفارق 0.02 ثانية في النسخة الأخيرة، بدون اعتراف اتحاد اللعبة بالرقم، وتهدف لمعرفة الحد الأقصى الذي يمكن للبشر الوصول إليه في الإنجازات الرياضية بعد السماح للرياضيين باستخدام غير محدود لمنشطات الأداء.
وقالت اللجنة الأولمبية في بيان شديد اللهجة: إن «بطولة كهذه تعد خيانة لكل القيم الأولمبية التي قامت عليها الرياضة وتضر بنزاهة الألعاب ومسؤولية الرياضيين كقدوة في المجتمع وتبعث برسالة خاطئة للجيل الجديد». وأثارت البطولة، التي رفضت اللجنة الأولمبية الاعتراف بأرقامها القياسية المسجلة في نسختها الأخيرة، سيلاً من الجدل بين مؤيد ومعارض وتتضمن 3 رياضات هي القوى والسباحة ورفع الأثقال وستقام في داخل منتجع ريزروتس وورد بدعم من دونالد ترامب جونيور ابن الرئيس الأمريكي.
وسيحصل الرياضيون الفائزون بالمسابقات على جائزة مالية بقيمة ربع مليون دولار ومكافأة مليون دولار لكل من يحطم الرقم القياسي في سباق 100 متر وسباحة حرة 50 متراً.
وقال مؤسس البطولة الأسترالي ارون دسوزا، إنها تحديث للنموذج الأولمبي بالقرن الـ21 وإن العالم، وسط تسارع التقدم التكنولوجي والعلمي، بحاجة لحدث رياضي يحتضن المستقبل خصوصاً في مجال التقدم الطبي، وأضاف:«نحن لا ننظم مجرد مسابقة بل بزنس إطلاق إمكانات البشر، نحن طليعة البشر السوبر».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
