عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

: رؤية ثابتة ترسخ نهج الحوار وتُعلي صوت العقل

تم النشر في: 

12 يونيو 2025, 2:36 مساءً

في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، تواصل المملكة العربية التمسك بمواقفها الثابتة والمعلنة تجاه الأزمات، منطلقة من رؤية استراتيجية تسعى إلى ترسيخ الأمن والاستقرار إقليميًّا وعالميًّا.

وتعتمد المملكة نهجًا دبلوماسيًّا سلميًّا، يضع الحلول السياسية والحوار الهادئ في صدارة أولويات التعامل مع الأزمات، رافضةً الانجرار وراء التصعيد أو الانخراط في صراعات لا تفضي إلا إلى مزيد من التعقيد والمعاناة الإنسانية.

وفي مختلف المحافل الدولية، تؤكد على ضرورة تغليب صوت العقل والحكمة، وتهيئة بيئة ملائمة لتسوية النزاعات عبر التفاوض، بما يضمن حماية سيادة الدول ومصالح الشعوب، وفقًا لمبادئ القانون الدولي.

وترى المملكة أن الخيار العسكري أو التصعيد لا يؤدي إلا إلى الدمار ويضاعف معاناة المدنيين، وهو ما يتنافى مع القيم الإنسانية ومعايير العدالة الدولية.

وفي ظل التطورات الجيوسياسية الراهنة والتصعيد المتواصل في بعض مناطق النزاع، شددت السعودية على أهمية قيام المجتمع الدولي بدوره الأخلاقي والقانوني في وقف التدهور ودفع جهود التهدئة، داعية إلى تعزيز التعاون من أجل تسوية عادلة وشاملة، قائمة على احترام مبادئ الشرعية الدولية.

وتولي المملكة اهتمامًا كبيرًا بالقضية الفلسطينية، باعتبارها محور الصراع في المنطقة، مؤكدة ضرورة حلها وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي الوقت الذي أعربت فيه عن قلقها من الانتهاكات المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين، شددت السعودية على أهمية وقف الاعتداءات وتوفير الحماية الدولية لهذا الشعب المناضل.

ولا تكتفي المملكة بالتصريحات، بل تحرص على التحرك الدبلوماسي الفاعل من خلال الوساطات السياسية في عدد من الملفات الساخنة، مثل السودان واليمن ولبنان، في إطار جهودها لإيجاد أرضية مشتركة للحوار وتخفيف التوتر وتحقيق الاستقرار.

إن السياسة الخارجية السعودية تنطلق من مبادئ راسخة تنبذ منطق العنف وتؤمن بضرورة السلام والتعايش والتفاهم المشترك، ساعية إلى بناء مستقبل آمن ومستقر بعيدًا عن لغة القوة والمواجهة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا