تتسابق وسائل الإعلام العالمية لاستضافة راميش كومار الناجي الوحيد من بين ركاب الطائرة الهندية المنكوبة من طراز 787 التي تحطمت بمدينة أحمد آباد.

ويُنتظر أن يُفصّل راميش الذي أعلنت السلطات الهندية أنه الناجي الوحيد، حقيقة هذه الكارثة وأسباب وقوعها وكثيراً من قصص من قضوا في هذه الكارثة المفجعة.

الناجي الوحيد راميش كومار، يبلغ من العمر 40 عاماً، وكان يجلس على المقعد رقم 11A، وفقاً لتصريحاته الأولى من داخل المستشفى. وأُصيب بجروح في الصدر والعينين والقدمين واليدين، لكنه في حالة صحية مستقرة حالياً.

وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحظة ظهور الناجي الوحيد من حادثة تحطم الطائرة الهندية، الذي أظهر الرجل وهو يسير على قدميه مبتعداً عن حطام الطائرة، رغم تعرضه لإصابات واضحة.

الناجي الوحيد: الجثث في كل مكان حولي

في رواية مروعة، استذكر الناجي الوحيد على متن الطائرة الهندية المنكوبة فيشواسكومار راميش اللحظات التي تلت الحادث. وقال بحسب صحيفة هندوستان تايمز: «كنت خائفًا. نهضت وركضت. كانت هناك جثث في كل مكان حولي. كانت هناك قطع من الطائرة متناثرة في كل مكان». وأضاف أن شخصًا مجهول الهوية ساعده في ركوب سيارة إسعاف نقلته إلى المستشفى.

كان الناجي من حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية يزور عائلته في الهند وكان عائدًا إلى المملكة المتحدة مع شقيقه الأكبر، أجاي كومار راميش، 45 عامًا. ومع ذلك، لم يتم العثور على أجاي منذ الحادث. وبحسب ما ورد، قال راميش لأفراد الإنقاذ: «كان مسافرًا معي، ولم أعد أستطيع العثور عليه».

وتحطمت طائرة الخطوط الجوية الهندية، التي كانت متوجهة إلى لندن وعلى متنها 242 راكباً من جنسيات مختلفة.

وذكرت صحيفة «نيو إنديان إكسبريس»، أنه تم العثور على نحو 60 جثة في موقع تحطم طائرة غربي الهند. وأشارت الصحيفة إلى أن من بين الجثث الـ60 التي تم انتشالها من بين حطام الطائرة، تم العثور على 10 جثث في أرض سكن الكلية الطبية التي سقطت فيها الطائرة. وأفادت قناة «NDTV» الهندية أن ما لا يقل عن 20 طالب طب أصيبوا على الأرض عندما تحطمت الطائرة، مبينة أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة حتى الآن.