وأضافت أن قرار ضرب العمق الإيراني اتخذ خلف أبواب مغلقة، وفي أروقة مجلس الأمن الإسرائيلي. ونقلت عن مصادر قولها: إن إسرائيل وصفت اجتماع مجلس الأمن القومي عمداً بأنه مناقشة حول مفاوضات الرهائن من أجل تهدئة طهران وإعطاء الضوء الأخضر للضربة، وبمجرد الدخول إلى الاجتماع وافقت الحكومة بالإجماع على العملية العسكرية.
وتحدثت «جيروزاليم بوست» أن الخدعة الإعلامية التي نفذتها إسرائيل انطلقت بعقد مجلس أمن قومي، تحت غطاء مناقشة مفاوضات المحتجزين في غزة، وادعت إرسال مسؤولين إلى واشنطن قبل جولة نووية أمريكية - إيرانية جديدة كانت مقررة الأحد، وسربت أخباراً مضللة عن خلاف بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وخطط شخصية لنتنياهو، منها نيته إغلاق المجال الجوي لإسرائيل استعداداً لحفل زفاف ابنه، بهدف تضليل المراقبين، وفقاً لما روته الصحيفة من مقابلات واقتباسات لمسؤولين.
في غضون ذلك ، قدرت مصادر إسرائيلية استمرار الصراع مع إيران نحو أسبوعين.ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم على ضرورة "الاستعداد لأسبوعين من التوتر مع إيران". وأفادت بأن الجيش يركز هجماته على منظومة الدفاع الجوي ومنظومة الصواريخ أرض-أرض، لتمكين الطائرات الحربية من مهاجمة الأهداف في إيران ومنعها من القدرة على إطلاق صواريخ على إسرائيل. وكشف مصدر أمني إسرائيلي أن جهاز الموساد نفذ ثلاث عمليات سرية متزامنة داخل إيران، مهدت للهجوم الواسع الذي استهدف قادة في الحرس الثوري، ومنشآت نووية، وبُنى تحتية عسكرية حساسة. وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه استكمل سلسلة غارات ضد منظومة الصواريخ أرض-أرض التابعة للنظام الإيراني. وقال: في الساعات الأخيرة، شنت طائرات سلاح الجو، بتوجيه استخباري دقيق، سلسلة غارات استهدفت منظومة الصواريخ أرض-أرض التابعة لإيران. وأضاف أنه في إطار الضربات، تم تدمير عشرات منصات الإطلاق، ومواقع تخزين صواريخ أرض-أرض، ومواقع عسكرية أخرى. في أحد المواقع التي تم استهدافها غربي إيران، تم إنشاء آلية إطلاق فريدة من نوعها تم تثبيتها داخل حاويات.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.