وقال في تصريح تليفزيوني: «لا أحد يريد تصعيد الأمور في الشرق الأوسط، خصوصاً التصعيد العسكري»، مطالباً بالعمل المكثف من أجل تجنب التصعيد في المنطقة.

وحذر من أن الأوضاع في المنطقة ستتفاقم بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، مؤكداً أن تلك الهجمات مثيرة للقلق، وأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتعزيز السلام وتحقيق الاستقرار بالمنطقة.

وكان وزيرا خارجية مصر وألمانيا عقدا جلسة مباحثات في القاهرة لبحث سبل التهدئة في المنطقة، وأكد الجانبان أهمية العمل على خفض التصعيد وعدم انزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة وتجنب توسيع رقعة الصراع.

وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على أن أوهام القوة لن تحقق الأمن لإسرائيل، ولا يوجد أي حلول عسكرية للأزمات الراهنة بالمنطقة. وقال إن الجهود مستمرة لوقف التصعيد في المنطقة واحتواء الموقف، خصوصاً أن الوضع لا يتحمل أزمات جديدة. وأضاف أنه أجرى اتصالات مكثفة مع وزراء خارجية السعودية وقطر وإيران على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، وتناولت الاتصالات أهمية العمل على خفض التصعيد وعدم انزلاق المنطقة بأكملها إلى فوضى شاملة وتوسيع رقعة الصراع.

وأكد على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتوصيل رسائل بذلك للجانب الإسرائيلي، ورسائل أخرى مفادها أنه لا بد من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة. وأضاف أن هناك توافقاً كاملاً على عدد من النقاط، منها الرفض الكامل للحلول العسكرية والانتشار النووي.

وجدد بدر عبد العاطي التأكيد أن بلاده ترفض أي انتهاك لسيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها، مؤكداً أهمية العمل على خفض التصعيد وتجنب توسيع رقعة الصراع، وتجنب انعكاسه الخطير على أمن واستقرار المنطقة.