أشعلت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي مواقع التواصل الاجتماعي مجدداً، بعد أن شاركت جمهورها عبر حسابها الرسمي على تطبيق إنستغرام صورة جديدة من جلسة تصوير حديثة، ظهرت فيها بإطلالة جريئة ودرامية حملت توقيع دار الأزياء Maison Charis.

إطلالة هيفاء وهبي الجديدة

هيفاء اختارت في هذه الإطلالة جمبسوت قصيراً باللون الأسود بقصة بسيطة لكنها مشبعة بالأنوثة، جاء بأكمام طويلة ورقبة مفتوحة بشكل ناعم، فسلّط الضوء على رشاقتها وقوامها المتناسق، وبدت من خلاله كأنها تتجوّل فوق خشبة مسرح في عرض فني متكامل، حيث اجتمعت عناصر الجرأة والرقي في إطلالة واحدة.

وما جعل المظهر أكثر تميزاً هو الكاب الوردي الضخم الذي أُضيف فوق الجمبسوت الأسود. فقد اختارت هيفاء كاباً درامياً بطابع مسرحي، جاء بقصة عريضة وأكمام منتفخة، صُمّم من خامة لامعة تشبه النايلون أو الساتان، ما أضفى طابعاً بصرياً يشبه بتلات الزهور المتفتحة. وقد بدا الكاب وكأنه جزء من ديكور حي يتناغم مع حركتها، ما أضفى ديناميكية خاصة على الصورة.

في التفاصيل السفلية من الإطلالة، نسّقت النجمة اللبنانية الإطلالة مع جوارب شبكية سوداء طويلة على طريقة "ستايل البانك"، وهو أسلوب يُعيدنا إلى مدارس الموضة الجريئة التي تعتمد المزج بين الجرأة والتجديد. هذه الجوارب أضافت بُعداً عصرياً وحرّر الإطلالة من النمط الكلاسيكي، خصوصاً عند تنسيقها مع حذاء أسود عالي الكعب يعزّز من أناقة الساقين ويمنح المظهر انسيابية أكثر.

أما عن تسريحة الشعر والإكسسوارات، فقد لجأت هيفاء إلى لمسة ملوكية غير تقليدية. اختارت وضع تاج مرصّع بالكريستال، صُمم بشكل يشبه إشعاعات الضوء أو نجوم السماء، وزُيّنت أطرافه بتفاصيل بيضاء متفرقة، ما جعله يبدو كقطعة نحتية فنية. التاج لم يكن مجرد إكسسوار، بل كان عنصراً محورياً في بناء هوية الصورة، حيث أضفى عليها طابعاً ملكياً ساحراً.

ولم تقلّ تفاصيل المكياج إتقاناً عن باقي الإطلالة. إذ ظهرت هيفاء بمكياج ناعم استخدمت فيه درجات البرونزي الدافئة التي تتناغم مع لون بشرتها. اختارت لمسات لامعة على الجفون وعظام الخد، ما أضفى إشراقاً على ملامح وجهها. أما الشفاه فجاءت بلون نيود طبيعي مع تحديد ناعم عزّز أنوثتها بأسلوب غير مبالغ فيه.

وقد بدت خلفية الصورة، التي جمعت بين اللون الأسود الداكن من جهة، والوردي الفاتح المتدرج من الجهة الأخرى، متناغمة تماماً مع ألوان الملابس والإضاءة المحيطة. هذا التنسيق بين الألوان عزز الطابع الفني للصورة وجعلها تبدو وكأنها لوحة بصرية محكمة التكوين.

الإطلالة التي اختارتها هيفاء وهبي تعكس بوضوح إصرارها المستمر على كسر النمطية وتقديم مفاهيم جديدة في عالم الموضة، حيث تمزج بين الجرأة العالية، والتفاصيل الفنية المعقدة، والتصميم الراقي. وقد أثنى عدد من المتابعين على هذه القدرة الفريدة التي تملكها النجمة في تجديد صورتها باستمرار من دون الوقوع في فخ التكرار.

كما تفاعل جمهور السوشيال ميديا بشكل واسع مع الإطلالة، حيث عبّر العديد منهم عن إعجابهم بـ"ثقة هيفاء العالية بنفسها"، و"قدرتها على الظهور بأفكار مبتكرة كل مرة"، بينما شبّهها البعض بـ"أميرة خيالية" من عالم الأساطير. بالمقابل، لم تخلُ التعليقات من آراء ناقدة للجرأة المفرطة، ما يعكس حالة الانقسام المعتادة عند ظهور نجمات الصف الأول بإطلالات غير مألوفة.