تقدم العديد من ألعاب الأكشن في السوق تجربة مليئة بالإثارة والحركة المفرطة من خلال مشاهد ضخمة ومعارك سريعة الإيقاع ومواجهات زعماء مذهلة. تقسم كثير من هذه الألعاب وتيرة الأحداث عبر مشاهد سينمائية طويلة أو لحظات هادئة للاستكشاف أو من خلال خيارات حوارية تدفع القصة للأمام وتمنح اللاعب فرصة لالتقاط أنفاسه بعد مراحل شديدة الحماس.
تستمر أحيانًا وتيرة الحركة دون توقف فلا تترك مجالًا للاعب ليلتقط أنفاسه حيث تنهال عليه موجات من الأعداء وتحافظ على الأدرينالين في أعلى مستوياته خلال هذه اللحظات المشحونة بالإثارة. يبحث بعض اللاعبين عن هذا النوع من التجارب التي لا تمنح أي راحة وهؤلاء سيجدون ضالتهم في عدد من الألعاب المميزة التي تقدم الأكشن بأقصى طاقته دون أي تهدئة.

Bulletstorm
أطلق النار وكرر من جديد
تُعد لعبة Bulletstorm تجربة تصويب من منظور الشخص الأول حيث يصبح القتل شكلًا من أشكال الفن وهي مثالية لمن يريد إيقاف تفكيره ببساطة وتدمير أعداد كبيرة من الأعداء. تمتلك اللعبة ترسانة واسعة من الأسلحة الفريدة التي تمنح اللاعب شعورًا هائلًا بالقوة مثل سلاح Boneduster وهو بندقية يمكنها إطلاق أربع طلقات في آن واحد أو تبخير عدة أعداء دفعة واحدة باستخدام وضع الإطلاق البديل.
يجسّد اللاعب شخصية القرصان الفضائي Graysun Hunt وتظهر بعض لمحات القصة ضمن الأحداث، لكن الجاذب الرئيسي في هذه اللعبة هو أسلوب اللعب والطرق الإبداعية لتدمير الأعداء. يحصل اللاعب على مكافآت مقابل الإبداع خصوصًا عند تنفيذ “Skillshots” البطيئة التي تمنحه نقاطًا تُستخدم في مواقع “Dropkit”.
ULTRAKILL
عنف مفرط برسومات وأسلوب لعب كلاسيكي
لا زالت لعبة ULTRAKILL في مرحلة الوصول المبكر * وتحمل اسمها بحروف كبيرة للتأكيد على طابعها العنيف، وهي ليست موجهة لأصحاب القلوب الضعيفة. تدور أحداثها في عالم سيطرت عليه الآلات بعد انقراض البشر، حيث تحتاج هذه الروبوتات المتوحشة إلى الاستحمام بالدماء لتجديد طاقتها ولذلك تخوض رحلة لجمع هذا السائل القرمزي الثمين.
تستوحي اللعبة فكرتها من ألعاب التصويب الكلاسيكية من تسعينيات القرن الماضي وتستخدم رسومات شبيهة بتلك الألعاب الدموية العنيفة. يتطلب التقدم في مراحل الجحيم البقاء في حركة مستمرة واستخدام مجموعة واسعة من الأسلحة لبناء سلاسل قتل مذهلة والاستمرار في امتصاص دماء الضحايا.
* مرحلة الوصول المبكر في الألعاب (Early Access) هي مرحلة تسمح للمطورين بنشر لعبتهم وهي لا زالت قيد التطوير، بحيث يمكن للاعبين شراؤها وتجربتها قبل إصدارها الكامل والنهائي.
Uncharted 3: Drake’s Deception
مشاهد ضخمة وقتال أكثر تنوعًا
تواصل سلسلة Uncharted تقديم حركة متواصلة من بدايتها حتى نهايتها وتبرز لعبة Uncharted 3: Drake’s Deception كواحدة من أبرز أجزائها. غالبًا ما يُشار إليها بأنها تحتوي على أفضل نظام قتالي حيث تم توسيعه بشكل ملحوظ مقارنة بالأجزاء السابقة وتشمل خيارات أكثر في القتال قريب المدى بالإضافة إلى إمكانية استخدام سلاحين صغيرين في آنٍ واحد.
يعيش اللاعب من خلال هذه اللعبة تجربة مليئة بالمغامرات حيث يظل Nathan Drake في حركة دائمة طوال فترة اللعب ويهرب من مواقف شبه مستحيلة في اللحظة الأخيرة. تتخلل الأحداث بعض الألغاز التي تحتاج إلى حل لكنها لا تُشكل عائقًا كبيرًا وغالبًا ما تكون معركة بالأسلحة على وشك البدء في أي لحظة.
Just Cause 3
تنقل سريع في جزيرة ضخمة ودمار شامل
تشتهر لعبة Just Cause 3 ببيئاتها القابلة للتدمير وأسلوبها الجنوني في اللعب حيث تقدم للاعبين جزيرة كبيرة تُستخدم كأرض للعب والفوضى. تقع أحداث اللعبة في جزيرة Medici الخيالية على البحر المتوسط وهي موطن الشخصية الرئيسية Rico Rodriguez الذي يسعى لتحريرها من قبضة دكتاتور وميليشياته.
يمتلك Rico مجموعة من الأدوات التي تساعده على التنقل بسرعة في أرجاء الجزيرة التي صُممت بارتفاعات ملحوظة كي يستخدم اللاعبون الخطافات والأجنحة الشراعية. تُعد الفوضى هي العنصر الأساسي في التجربة حيث يُشجَّع اللاعب على التسبب بأقصى قدر ممكن من الدمار في كل شيء واستخدام الخطافات لإنشاء فوضى بين الشخصيات غير القابلة للعب وتخريب البنية التحتية.
Sifu
لعبة قتال مستمرة دون توقف
يجب إتقان أكثر من 150 حركة مختلفة في لعبة Sifu حيث يستوحي أسلوب اللعب حركات فنون القتال الصينية Bak Mei. تدور أحداث اللعبة في الصين وتروي قصة انتقام لمقتل المعلم الذي يحمل نفس اسم اللعبة والذي يكون في الوقت نفسه والد الشخصية الرئيسية.
تتدفق المعارك دون توقف في Sifu حيث يواجه اللاعب موجات متتالية من الأعداء دون فترات راحة. يمكن استغلال البيئة المحيطة لإحداث ضرر أكبر، لكن الموت يؤدي إلى عودة الشخصية للحياة بضربات أقوى من السابق مع صحة أقل وعمر أكبر. تختلف كل تجربة لعب عن الأخرى إذ توجد ترقيات دائمة يمكن فتحها ويتم الاحتفاظ بالمعلومات المكتسبة في كل جولة للانتقال بها إلى الجولة التالية.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.