أثارت المغنية العالمية بريتني سبيرز حالة من التساؤلات بعد أن اختفى حسابها الرسمي من منصة إنستغرام دون أي إنذار مُسبق، وذلك يوم الجمعة الماضي.

وكانت صفحتها التي يتابعها أكثر من 40 مليون شخص، بمثابة نافذة فوضوية لكنها مباشرة لمعجبيها، إلا أنّ الرابط المؤدي إلى الحساب بات يُظهر رسالة: "عذرًا، هذه الصفحة غير متوفرة".

منشور ناري من بريتني سبيرز Britney Spears استهدف شركاء سابقين

جاء اختفاء الحساب بعد أيام فقط من منشور ناري، اعتبره البعض الأكثر حدة في تاريخ ظهورها الرقمي، هاجمت فيه اثنين من شركائها السابقين بوصفهم بـ"الأوغاد"، دون أن تذكر أسماءهم.

وكتبت: "كنت على علاقة مع اثنين من الأوغاد التامين"، وأضافت: "أدركت أنّي أحببت كلبيهما أكثر منهم... لأن الكلاب كانت تنحني لي كل مرة أدخل فيها الغرفة!".

مشاعر غضب ورفض للناس

تابعت بريتني سبيرز، البالغة من العمر 43 عاماً، حديثها بنبرة لاذعة: "أنا أُفضل الحيوانات على البشر دائمًا! أنا مشمئزة من الإنسانية والطريقة التي يعاملني بها الناس... لا أملك كلمات!".

تصريحاتها أثارت موجة من التفاعل الحاد، لا سيما وأنها لم توضح مَن تقصد تحديدًا، ما دفع المتابعين إلى ربط هذه الرسائل بتصريحات حديثة أدلى بها زوجها السابق، الممثل ومدرب اللياقة البدنية سام أصغري.

سام أصغري يفتح الدفاتر القديمة

وكان سام أصغري قد أجرى مقابلات خلال الفترة الأخيرة تحدّث فيها عن زواجه القصير من بريتني، والذي لم يدم سوى 14 شهرًا قبل الانفصال في عام 2023.

وفي تصريح لموقع Page Six، قال أصغري: "الارتباط بشخصية عامة منحني منصة، لكنه كان سيفًا ذا حدين... الناس كانوا يرونني فقط كزوج بريتني، وهذا أثّر على فرصي كممثل".

وثيقة الزواج كانت من اقتراحي

وفي لقاء إذاعي منفصل، كشف أصغري عن تفاصيل زواجهما، مشيراً إلى أنه هو من أصرّ على توقيع اتفاقية ما قبل الزواج لحماية بريتني، موضحًا: "كان من المهم لي أن أكون الشخص الذي لا يستغلها... لقد عاشت عمرًا كاملاً من الاستغلال، وكان علي أن أكون مختلفًا".

رد غير مباشر؟

وبينما لم تذكر بريتني اسم أصغري صراحة في منشورها، إلا أن التوقيت المتزامن بين منشورها وتعليقات أصغري جعل الجمهور يربط بين الحدثين.

واعتبر كثيرون أن منشورها الغاضب جاء كرد فعل واضح على تلك التصريحات، خصوصًا أنها تحدثت عن "سنوات من الإهمال وعدم التقدير من شركاء لم يمسكوا حتى بيدي"، على حد وصفها.

سجل طويل من الاختفاءات الرقمية

ليست هذه المرة الأولى التي تتخذ فيها بريتني خطوة حذف حسابها على إنستغرام، فقد سبق لها أن غادرت المنصة عدة مرات، غالبًا ما تكون مرتبطة بمواقف ضاغطة نفسيًا، سواء تعليقات جارحة من الجمهور، أو تغطية إعلامية سلبية، أو تقلبات في حالتها المزاجية.

ومع ذلك، كانت دائمًا تعود لاحقًا، ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطوة الأخيرة دائمة أم مجرد فترة ابتعاد جديدة.

العائلة لا تزال في الظل

تجدر الإشارة إلى أن بريتني سبيرز لديها ابنان من زوجها السابق كيفن فيدرلاين، هما شون بريستون (19 عامًا) وجايدن جيمس (18 عامًا). وعلى الرغم من أنها كانت تشارك لمحات عن حياتها الخاصة من حين لآخر، فإن علاقتها العائلية ظلت في الخلفية خلال الفترة الأخيرة.