تعادل الأهلي المصري سلبياً مع إنتر ميامي الأمريكي في مباراة افتتاح كأس العالم للأندية 2025، فجر الأحد 15 يونيو الجاري، والتي كان من أبرز لقطاتها إضاعة محمود حسن تريزيجيه لركلة جزاء في الشوط الأول.
وتعرض أحمد مصطفى زيزو للعرقلة داخل منطقة الجزاء، ليقرر تريزيجيه تسديد الركلة التي تصدى لها أوسكار أوستاري بسهولة، وارتدت منه إلى اللاعب المصري الذي سددها مجدداً بين يدي الحارس الأرجنتيني، لتضيع أبرز فرص الأهلي لخطف نقاط الفوز على إنتر ميامي.

نقاش بين زيزو وتريزيجيه قبل تسديد ركلة الجزاء.. ماذا حدث في الكواليس؟

شهدت لحظات ما قبل تسديد ركلة الجزاء حالة من الجدل بين لاعبي الأهلي، حيث تقدم محمود حسن تريزيجيه لتسديدها، وسط اعتراض من الثنائي أحمد مصطفى زيزو ووسام أبو علي.
طلب زيزو من تريزيجيه ترك الكرة له، فيما غضب وسام أبو علي وذهب للتحدث مع محمد هاني الظهير الأيمن وأحد قادة فريق الأهلي، الذي طالبه بالهدوء، ليقرر المهاجم الفلسطيني طلب تدخل المدير الفني خوسيه ريبيرو.
حصل محمود حسن تريزيجيه على فرصة تسديد ركلة جزاء الأهلي ضد إنتر ميامي، التي تصدى لها أوسكار أوستاري، في لقطة كانت هي الأهم خلال مباراة افتتاح كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية.

قرار مفاجئ من المدرب بعد الخلاف بين اللاعبين أمام إنتر ميامي

رفض خوسيه ريبيرو التدخل وقت حدوث الخلاف بين لاعبيه، وترك تريزيجيه يسدد ركلة الجزاء.
لكن الموقف الأكثر إثارة للجدل كان خروج زيزو في الدقيقة 79 رغم مشاركته كبديل لإمام عاشور في الدقيقة 14، وهو ما فسره البعض بمعاقبة المدرب له لاعتراضه على عدم تسديد ركلة الجزاء، الأمر الذي نفته بعض المصادر داخل معسكر الفريق في تصريحات لوسائل إعلام مصرية.
وخرج المدرب الإسباني بعد مباراة الأهلي وإنتر ميامي، ليؤكد وجود بعض الأخطاء في طريقة لعب فريقه، سيسعى لتحسينها في المباراة المقبلة.

هل أثرت واقعة ركلة الجزاء في تركيز الفريق؟

أثرت الواقعة في تركيز محمود تريزيجيه، الذي ظل غاضباً من إضاعته لركلة الجزاء، ولاحقاً تم استبداله، كما خرج زيزو ووسام أبو علي لحساب مشاركة جراديشار وأفشة في العشر دقائق الأخيرة من المباراة.

وسام أبو علي يعلق على واقعة ركلة الجزاء

خرج وسام أبو علي في تصريح لوسائل الإعلام عقب مباراة الأهلي وإنتر ميامي، مؤكداً أنه مسدد ركلات الجزاء الأول في الفريق، وبالرغم من ذلك تمسك تريزيجيه بالتسديد مؤكداً أنه سيحرز هدفاً، لكنه أضاعها، وهو أمر تعرض له من قبل وقد يحدث مع أي لاعب آخر.