حرصت الفنانة الأمريكية جينيفر غارنر Jennifer Garner على تكريم زوجها السابق بن أفليك Ben Affleck خلال الاحتفال بيوم الأب 2025، وذلك من خلال مشاركة صور نادرة وعفوية له خلال رعايته لأطفالهم.

جينيفر غارنر تكرّم بن أفليك في يوم الأب

ونشرت جينيفر غارنر، نجمة فيلم Going on 30، صورة نادرة للغاية وعفوية للنجم بن أفليك، الحائز على جائزة أوسكار، عبر ستوري حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام.

وظهر بن أفليك مستلقياً على الأريكة بينما ينام أحد أطفاله الثلاثة بهدوء على صدره، في لقطة حازت على إعجاب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتبت غارنر تعليقاً مؤثراً على الصورة جاء فيه: "يوم أب سعيد لأكثر مكان مفضل للهبوط لدى ثلاثة أشخاص"، في إشارة إلى أن أطفالهم الثلاثة حظوا بنفس الرعاية من بن أفليك.

يُذكر أن جينيفر غارنر وبن أفليك اشتركا لمدة 10 أعوام وأنجبا ثلاثة أطفال: فايلوت (19 عامًا)، سيرافينا (16 عامًا)، وصامويل (13 عامًا).

وحافظ الثنائي على العلاقة الودية المشتركة لتربية أبنائهم، حيث انفصل الثنائي في 2015، إلا أنه تم الانتهاء من إجراءات الطلاق رسمياً في عام 2018، بعد دخول أفليك إلى مركز لإعادة التأهيل.

وفي الوقت ذاته، أشاد بن أفليك، 52 عاماً، بجينيفر غارنر، 53 عاماً، في مقابلة أجريت معه قبل أشهر في مجلة GQ البريطانية، قائلاً: "أنا محظوظ للغاية لأن لدي شريكة وأم رائعة للأطفال مثل جينيفر غارنر، إنها مميزة وعظيمة". وأضاف: "نحن نعمل معًا بشكل جيد".

هل يعود بن أفليك وجينيفر غارنر؟

وعلى الرغم من الشائعات التي أحاطت بعلاقته بأم أولاده بعد انفصاله عن جينيفر لوبيز وحصوله على الطلاق رسمياً، فإن بن أفليك التزم الصمت تجاه الأمر ولم يعلق عليه.

كشف مصدر في وقت سابق لموقع Page Six في مارس الماضي أن أفليك "يود الحصول على فرصة ثانية" مع غارنر بعد طلاقه من جينيفر لوبيز. وقال المصدر: "بن سيكون منفتحاً بالتأكيد لإعادة المحاولة مع جين، إذا كان التوقيت مناسباً".

وأضاف المصدر أنه على الرغم من رغبة الفنان الأمريكي في هذا الأمر، فإنه يعلم أن ذلك غير واقعي في هذه المرحلة من حياتهما.

وأشار إلى أن الشعور الذي يكنه بن أفليك ليس متبادلاً، إذ كشف مصدر آخر أن بطلة فيلم جينيفر غارنر "Deadpool & Wolverine" سعيدة بعلاقتها الحالية مع حبيبها جون ميلر، الذي تواعده منذ عام 2018. وقد رُصد الثنائي مؤخراً في لوس أنجلوس وهما يتبادلان قبلة عاطفية في لحظة نادرة.

قصة زواج وانفصال جينيفر غارنر وبن أفليك

تعد قصة جينيفر غارنر وبن أفليك واحدة من أشهر قصص الحب في هوليوود. بدأت كحكاية رومانسية تحت الأضواء وانتهت بزواج دام عقداً من الزمن، ثم تحولت لاحقاً إلى علاقة صداقة ناضجة قائمة على الاحترام والتعاون في تربية أطفالهما.

اللقاء الأول بينهما كان في عام 2001 خلال تصوير فيلم Pearl Harbor، إلا أن العلاقة الفعلية لم تبدأ إلا بعد التعاون معاً من جديد في فيلم Daredevil عام 2003. تطورت العلاقة بينهما من صداقة إلى إعجاب متبادل، خاصة بعد انفصال بن أفليك عن خطيبته السابقة جينيفر لوبيز عام 2004.

وفي صيف 2004، بدأ الثنائي يواعدان بعضهما بشكل علني، ليتوجا علاقتهما بالزواج في 29 يونيو 2005 في حفل بسيط أقيم في جزر الكاريبي، بحضور عدد محدود من الأصدقاء والمقربين.

في يونيو 2015، وبعد مرور 10 سنوات على زواجهما، أعلن الثنائي انفصالهما بشكل مشترك في بيان رسمي، أكدا فيه أنهما ملتزمان بالبقاء كـ"أبوين متعاونين ومحبين" لأطفالهما.

رغم الانفصال، لم يتعجل الطرفان إجراءات الطلاق الرسمية، حيث تم تأجيل الطلاق لمدة 3 سنوات حتى تم الانتهاء منه رسميًا في أكتوبر 2018، بعد دخول أفليك إلى مركز لإعادة التأهيل لعلاج إدمانه الكحولي، والذي دعمته غارنر خلاله بشكل لافت.