البحر الأحمر - عماد عرفة
الثلاثاء، 17 يونيو 2025 12:17 صيضم متحف آثار الغردقة أكثر من 1400 قطعة أثرية تمثل مراحل متعددة من تاريخ مصر، بداية من العصر الفرعونى المتأخر وحتى العصر الحديث، ومن بينها عدة قطع من مستحضرات التجميل التى كان يستخدمها ويصنعها المصريون القدماء.
برز المصريون القدماء كرواد في عالم مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، حيث أبدعوا في إنتاج الدهانات العطرية والمركبات التجميلية التي لم تقتصر على الزينة فحسب، بل كانت تستخدم أيضًا لتجديد حيوية البشرة وحماية الصحة.
اعتاد الرجال والنساء في مصر القديمة على تزيين أعينهم بخطوط من الكحل الأسود أو حجر "الملاكايت" الأخضر، معتقدين أنه يقوي البصر ويقي العين من الأمراض، وكانت تلك المستحضرات تُحضّر على ألواح حجرية مسطحة تحتوي على تجويف دائري لطحن المعادن، وقد تنوعت أشكال هذه الألواح مع مرور الزمن.
ويُحوّل المسحوق المعدني إلى عجينة باستخدام الماء أو محلول صمغي، ثم يُوضع حول العين بعصا دقيقة، أما طلاء الشفاه، فكان يُصنع من صبغة الهيماتيت المخلوطة ببعض الدهانات، ويُستخدم على الشفاه والوجنتين لإضفاء الحيوية والنضارة.
ويضم متحف آثار الغردقة قطعة أثرية فرعونية نُقش عليها أسماء الزيوت السبعة المقدسة التى كان يستخدمها المصريين القدماء، ومن بينها ما كان يستخدم فى التحنيط، ومنها زيت "سفت" الذى يسمى بزيت الشباب واستخدم فى التحنيط، كذلك من بينها زيت "نى خنم" زيت النفس، وزيت "الحكنو" وأطلق عليه زيت السعادة، كذلك زيت "ثسب حب" وهو زيت رائحة العيد وزيت "الحات نت ثهمو" وهو أفضل زيت استخدم فى أوانى التحنيط، وزيت التوات وهو الزيت الفاخر، وزيت "حاتت عش" وهو زيت السدر أو خشب الأرز.

أدوات وضع مستحضرات التجميل

أوانى أثرية لحفظ مستحضرات التجميل

أوانى المستحضرات بمتحف الغردقة

قطع أثرية خاصة بمستحضرات التجميل
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.