16 يونيو 2025, 9:21 مساءً
لليوم الخامس على التوالي، تتواصل المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، وسط تصعيد لافت شمل هجمات صاروخية وهجمات سيبرانية متبادلة، في واحدة من أعنف جولات التصعيد في تاريخ المنطقة.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني مساء الاثنين، بدء موجة جديدة من الهجمات الصاروخية ضد أهداف إسرائيلية، فيما وصف الحرس الثوري هذه الضربة بأنها الهجوم التاسع، مؤكّدًا أنها ستستمر حتى الصباح وستستهدف "العمق الإسرائيلي".
في السياق ذاته، أصدر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بيانًا عاجلًا جاء فيه: "إيران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاعتداءات الإسرائيلية، وسنحوّل ليل إسرائيل إلى نهار"، في تهديد مباشر يعكس تصعيدًا غير مسبوق.
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن الهجوم يستهدف تل أبيب وحيفا، بينما أعلنت شركة بازان الإسرائيلية للنفط عن تعرّض مرافقها للقصف المباشر، ما أدى إلى أضرار جسيمة وإغلاق المصفاة، إضافة إلى مقتل ثلاثة موظفين.
وتوالت التقارير عن أضرار في محطة طاقة، وخسائر بشرية ومادية، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من إيران، وتفعيل منظومات الدفاع الجوي لاعتراضها.
من جانبها، نقلت "العربية.نت" عن مصادر إسرائيلية أن البلاد تعرّضت أيضًا لهجوم سيبراني واسع استهدف الهواتف المحمولة، حيث تلقّى المواطنون رسائل نصية "احتيالية" تطالبهم بمغادرة الملاجئ، وسط تحذيرات من محاولات تضليل إلكتروني منسقة.
وفي تصعيد آخر، أفادت وكالة "فارس" أن إيران أصدرت أوامر بإخلاء مقري القناتين 12 و14 الإسرائيليتين، بعد استهداف تلفزيونها الرسمي، معتبرة أن الرد الإيراني المقبل سيكون "الأقوى والأشمل" منذ بدء العمليات.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أن الضربات الجوية الإيرانية القادمة قد تطال مراكز عسكرية واستخباراتية، من بينها قاعدة رامات دافيد قرب حيفا، مؤكدة أن الرد سيكون في إطار "الدفاع المشروع عن النفس".
على الجانب الآخر، واصلت إسرائيل غاراتها المكثفة على مواقع إيرانية، حيث أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تدمير طائرتين مقاتلتين من طراز F14 في مطار طهران، إضافة إلى قصف مركز اتصالات تابع للحرس الثوري.
كما شملت الضربات منشآت للطائرات المروحية في ساحة آزادي بطهران، وتفعيل الدفاعات الجوية في منشآت أصفهان النووية، بينما أفيد عن انفجارات قرب ساحة الحرية وأخرى ضخمة قرب مطار مهرآباد.
وكانت إسرائيل قد أطلقت عملية "الأسد الصاعد" في 13 يونيو الجاري، استهدفت خلالها مواقع عسكرية ونووية، واغتالت عددًا من القادة والعلماء النوويين الإيرانيين، مما دفع طهران للرد بهجوم صاروخي واسع بعد أقل من 24 ساعة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.