تكنولوجيا / اليوم السابع

نموذج جديد يساعد فى معرفة الكواكب البعيدة المستضيفة للحياة

كتبت سماح لبيب

الثلاثاء، 17 يونيو 2025 02:00 ص

يُعدّ البحث عن حياة خارج الأرض محركًا أساسيًا لعلم الفلك الحديث وعلم الكواكب، وتُشيّد الولايات المتحدة العديد من التلسكوبات والمسبارات الكوكبية الرئيسية لتطوير هذا البحث.

ومع ذلك من المرجح أن يكون من الصعب  علامات الحياة المعروفة باسم البصمات الحيوية التي قد يجدها العلماء، كما أن تحديد المكان الدقيق للبحث لا يزال يمثل تحديًا.

وقال أحد علماء الفيزياء قد طورتُ أنا وزملائي نهجًا جديدًا سيحدد الكواكب أو الأقمار الأكثر إثارةً للاهتمام للبحث عن الحياة، ويساعد في تفسير البصمات الحيوية المحتملة، ونقوم بذلك من خلال نمذجة كيفية تأقلم الكائنات الحية المختلفة في بيئات مختلفة، مسترشدين بدراسات حدود الحياة على الأرض.

تلسكوبات جديدة للبحث عن الحياة

كما يُطوّر علماء الفلك خططًا وتقنياتٍ لتلسكوبات فضائية فائقة القوة ، على سبيل المثال تعمل ناسا على مشروعها المُقترح "مرصد العوالم الصالحة للحياة"، والذى سيلتقط صورًا فائقة الوضوح تُظهر مباشرةً الكواكب التي تدور حول النجوم القريبة.

ويعمل العلماء على تطوير مفهوم آخر، وهو كوكبة تلسكوب الفضاء نوتيلوس ، والتي تم تصميمها لدراسة مئات الكواكب التي قد تشبه الأرض أثناء مرورها أمام نجومها المضيفة.

وتهدف هذه التلسكوبات وغيرها من التلسكوبات المستقبلية إلى توفير دراسات أكثر دقةً لعوالم فضائية أكثر غرابة، ويثير تطويرها سؤالين مهمين: "أين نبحث؟" و"هل البيئات التي نعتقد أننا نرى فيها علامات حياة صالحة للسكن بالفعل؟"

متى يصبح العالم الغريب صالحًا للسكن؟

تُعرّف لغات أكسفورد " الصالحة للسكن" بأنها "بيئة مناسبة أو جيدة بما يكفي للعيش". ولكن كيف يعرف العلماء ما هو "البيئة المناسبة" للكائنات الفضائية؟ هل يمكن للميكروبات الفضائية أن تسبح في بحيرات من الأحماض المغليّة أو الميثان السائل البارد، أو أن تطفو في قطرات الماء في الغلاف الجوي العلوي لكوكب الزهرة ؟

لتبسيط الأمر، شعار ناسا هو "اتبع مسار الماء"، وهذا منطقي، فالماء ضروري لجميع أشكال الحياة على الأرض التي نعرفها، وأي كوكب يحتوي على ماء سائل ستكون بيئته معتدلة أيضًا، ولن يكون باردًا جدًا لدرجة تُبطئ التفاعلات الكيميائية، ولن يكون ساخنًا جدًا لدرجة تُدمر الجزيئات المعقدة الضرورية للحياة.

ومع ذلك، مع القدرات المتنامية بسرعة لدى علماء الفلك في مجال توصيف العوالم الغريبة، يحتاج علماء الأحياء الفلكية إلى نهج أكثر كمية ودقة من التصنيف القائم على وجود الماء أو عدم وجود الماء.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا