تحل اليوم الثلاثاء 17 يونيو، الذكرى الـ108 لميلاد الأديب الكبير يوسف السباعي (1917-1978)، الذي استحق بلقب "فارس الرومانسية" بجدارة، بعد أن نجح في تحويل المشاعر الإنسانية إلى نصوص أدبية خالدة، نقل بعضها إلى الشاشة الفضية، ليظل اسمه مضيئًا في سماء الأدب العربي.
مسيرة حافلة بين العسكرية والأدبوُلد السباعي في حي الدرب الأحمر بالقاهرة، في أسرة مثقفة؛ حيث كان والده محمد السباعي مترجمًا بارزًا لأعمال "شكسبير" و"توماس كارلايل". تخرج في الكلية الحربية (1937)، وتدرج في المناصب العسكرية حتى رتبة عميد، بينما كان ينسج في الوقت ذاته عالمه الأدبي، بدءًا من مجلة حائطية في مدرسته، وصولًا إلى إصدار أول مجموعته القصصية "أطياف" (1946).
إرث ثقافي متنوعترك السباعي إرثًا أدبيًا يزيد عن 30 عملًا بين روايات وقصص، تحولت أعمال مثل "رد قلبي" و"بين الأطلال ، نحن لا نزرع الشوك، إني راحلة، السقا مات، أرض النفاق"إلى أفلام سينمائية كلاسيكية. كما شغل مناصب ثقافية رفيعة، منها: وزير الثقافة (1973-1976). رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام. الأمين العام لمنظمة التضامن الأفروآسيوي.
نهاية مأساوية وإرث لا يُنسىاغتيل السباعي في 18 فبراير 1978 في نيقوسيا بقبرص، أثناء مشاركته في وفد مصري لدعم مباحثات السلام، لتنتهي حياة "فارس الرومانسية" بشكل مفاجئ، لكن أعماله ظلت حية تُقرأ وتُشاهد.
من أشهر مقولاته التي تعكس فلسفته: "الحب ليس عاطفة فحسب، بل هو فن.. فن الصبر والتضحية والاكتشاف".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.