العريش - محمد حسين

شهدت لجان امتحانات الثانوية العامة بمحافظة شمال سيناء، اليوم الثلاثاء، أجواء مشددة خلال ثانى أيام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسى 2024/2025، حيث يواصل الطلاب أداء امتحاناتهم وسط استعدادات وتأمينات مكثفة لضمان سير العملية الامتحانية بكل انضباط.

ويؤدى طلاب النظام الجديد امتحان مادة “اللغة الأجنبية الثانية”، بينما يؤدى طلاب النظام القديم امتحانى “الاقتصاد والإحصاء”، وذلك ضمن خطة وزارة التربية والتعليم لتسيير الامتحانات بسلاسة مع الالتزام الكامل بالضوابط واللوائح المنظمة.

وفى هذا السياق، صرح حمزة رضوان، وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء، بأن إجمالى عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الثانوية العامة بالمحافظة يبلغ 4698 طالبًا وطالبة، موزعين على النحو التالي: 273 طالبًا بالشعبة الأدبية، و3987 طالبًا وطالبة بشعبة العلمى علوم، و439 طالبًا وطالبة بشعبة العلمى رياضيات.

وأوضح رضوان أن هؤلاء الطلاب موزعون على 15 لجنة امتحانية رئيسية تغطى مختلف مدن ومراكز المحافظة.

وأكد وكيل الوزارة أن المديرية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لضمان انتظام وسلامة سير الامتحانات، حيث تم تجهيز اللجان وتوفير الإضاءة والتهوية الجيدة بها، بالإضافة إلى تزويدها بكافة الوسائل التى تضمن توفير بيئة مناسبة لأداء الامتحانات، مع الالتزام بتوفير مياه الشرب النقية للطلاب والملاحظين.
كما أشار إلى أنه تم التأكيد على مراجعة كافة الإجراءات التأمينية داخل وخارج اللجان، بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة، لتوفير أقصى درجات الأمان والانضباط، ومنع أى محاولات للغش أو الإخلال بسير الامتحانات، وذلك حرصًا على تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.

وتشهد غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المديرية متابعة مستمرة ودقيقة لمجريات الامتحانات، حيث يتم رصد أى معوقات أو مشكلات فور حدوثها والتعامل معها فى حينه، بالتعاون مع غرف العمليات الفرعية بالإدارات التعليمية.

وتحرص مديرية التربية والتعليم بشمال سيناء على تنفيذ توجيهات وزارة التربية والتعليم بشكل صارم، خاصة فيما يتعلق بضبط اللجان ومتابعة دخول الطلاب، مع التزامهم بالتعليمات الخاصة بعدم اصطحاب الهواتف المحمولة أو أى وسائل إلكترونية غير مصرح بها داخل اللجان.

ويُشار إلى أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام تأتى وسط إجراءات تنظيمية أكثر دقة مقارنة بالأعوام السابقة، فى إطار خطة الدولة لتطوير منظومة التعليم وتحقيق العدالة فى التقييم، مع مراعاة الجوانب النفسية والصحية للطلاب.