17 يونيو 2025, 10:55 صباحاً
نشر أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند صورة لطلاب مدارس يقفون ملاصقين لجدار ساخن تحت أشعة الشمس الحارقة، في محاولة منهم للاحتماء من حرارة الظهيرة، دون وجود شجرة واحدة توفر لهم الظل.
ووصف المسند هذا المشهد المؤلم بـ"الفصام البيئي"، مشيراً إلى أن الأرصفة المحيطة بالمدارس صُممت في الأصل لتُشجّر، إلا أن الأشجار تم قطعها أو لم تُزرع أساساً، في مفارقة تعكس غياب التخطيط البيئي المسؤول.
وأكد أن الحل الجذري يكمن في إلزام الجهات المعنية، وعلى رأسها البلديات ووزارة التعليم، بتشجير الأرصفة المحيطة بالمدارس بأشجار ظل مناسبة، مشدداً على أن معالجة هذا الخلل البيئي لا تكون عبر الخطابات أو المبادرات الشكلية، بل بزرع حقيقي وسقيا دائمة وضمير حي يراعي احتياجات الطلاب اليومية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.