تمر علينا، اليوم الأربعاء، ذكرى وفاة الشاعر الكبير محمد حمزة، الذى رحل عن عالمنا بعد أن ترك بصمة لا تمحى فى تاريخ الأغنية العربية، لم يكن محمد حمزة مجرد شاعر يكتب كلمات تغنى، بل كان صوتًا للحب، ومرآة للوجدان، وناقلًا صادقًا لمشاعر أجيال كاملة.
فى 18 يونيو 2010، أسدل الستار على حياة شاعرٍ عشق الكلمة وعاش من أجلها، رحل محمد حمزة عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد مسيرة حافلة امتدت لأكثر من أربعة عقود، كتب خلالها ما يزيد عن 1200 أغنية، غناها كبار نجوم الفن المصري والعربي، لكن رغم رحيله الجسدى، بقيت كلماته حية تلامس القلوب كلما عزفت نغمة من نغمات الزمن الجميل.
كانت البداية الحقيقية لمسيرة محمد حمزة الذهبية مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حين كتب له أغنية "سواح" عام 1966، التي فتحت له أبواب المجد، وتوالت بعدها الروائع مثل: "زي الهوا"، "جانا الهوى"، "موعود".
شكّل مع حليم والموسيقار بليغ حمدي ثلاثيًا فنيًا أسطوريًا، لا يزال يُضرب به المثل حتى اليوم.
كما كتب حكايتي مع الزمن لوردة الجزائرية، و"يا حبيبتي يا مصر لشادية"، وعيون بهية أجمل ما غنى محمد العزبي، كما كتب لأصاله نصري "سامحتك".
لكل صوت كان لحمزة لحن خاص به من الكلمات، يعرف كيف يعزف عليه ويوصل رسالته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.