عرب وعالم / السعودية / المواطن

مكتبة الملك عبدالعزيز تترجم على خطى المتنبي وقانون الأعمال إلى الصينية

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

استهلت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة مشروعها الثقافي للتواصل مع الثقافة الصينية والتفاعل معها بترجمة كتابين من اللغة العربية واللغة الإنجليزية إلى اللغة الصينية يشكلان باكورة الأعمال الجديدة التي تقدمها المكتبة للقارئ الصيني، هما: كتاب (على خطى المتنبي) للمؤلف الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع، وكتاب (قانون الأعمال : القوانين والأنظمة في التطبيق العملي- المحاكم واللجان القضائية ) من تأليف فرانك فوجل.

ويشكل كتاب “على خطى المتنبي” عملًا بحثيًا مهمًا يوضح فيه المؤلف طريق خروج الشاعر أبي الطيب المتنبي من الفسطاط في إلى الكوفة بالعراق حيث استغرقت رحلة المتنبي نحو 4 أشهر بدأت في 19 ذي الحجة 350 هـ / 19 يناير 962م، وانتهت في 25 ربيع الأول 1351هـ/ 3 مايو 962م، بعد إقامته بمصر ما يقرب من خمسة أعوام لمدح كافور الإخشيدي.

قد يهمّك أيضاً

وقد حدد المؤلف طريق هروب المتنبي بدقة بعد 8 سنوات من العمل الميداني والمكتبي واستخدامه الوسائل الحديثة في التنقلات بالطائرة والمركبة وتقنية الخرائط والإحداثيات وتسميات المدن والقرى التي وردت في أشعار المتنبي، مضمنا كتابه مجموعة من الخرائط والصور والدراسات.

أما كتاب فرانك فوجل أستاذ القانون المقارن بجامعة هارفارد الأمريكية، فهو عبارة عن محاضرة بعنوان (التنظيم القضائي بالمملكة العربية السعودية من وجهة نظر غربية) ألقاها بالقاعة الكبرى بقسم القانون بكليات الشرق العربي للدراسات العليا قبل نحو عشر سنوات، عرض فيها للنظام القانوني القائم في أمريكا والمملكة العربية السعودية وأوجه الشبه بينهما، ثم استعرض ما يميز النظام القانوني بالمملكة حيث أنه يعتمد على أحكام الشريعة الإسلامية مما يجعل النظام القضائي فيها مميزًا عن غيره في كافة الدول الأخرى، كما تناول البروفيسور فوجل مسألة إمكانية تقنين الأحكام الفقهية بالمملكة العربية السعودية كما تحدث عن الثراء الفقهي للشريعة الاسلامية.

ويعمل هذا المشروع الثقافي على إصدار مجموعة من الكتب وترجمتها من اللغة الصينية وإليها، وسوف تصدر قريبا مجموعة من الإصدارات الجديدة المترجمة دعمًا من مكتبة الملك عبدالعزيز العامة لمبادرة العام الثقافي الصيني 2025م.

وتقدم المكتبة خدماتها القرائية والبحثية وإقامة المعارض واللقاءات الثقافية، والمشاركة بفاعلية في معارض الكتاب المحلية والدولية وإصدار الكتب وترجمتها، ومد جسور التعاون مع الثقافات والحضارات الأخرى، والثقافة الصينية من أهم الثقافات في العالم وأقدمها وتوليها المملكة العربية السعودية اهتمامًا وإعجابًا كبيرين لما لها من مشتركات كثيرة مع الثقافة العربية، وقدمت للعالم تجارب عميقة وقيمًا إنسانية تدعو إلى العمل والبناء واكتشاف العلوم الحديثة والفنون الجميلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا