ورغم حرب الإبادة الجماعية، التي يشنها جيش الاحتلال من خلال القتل الجماعي والتدمير شبه الشامل للمنازل والمستشفيات وإخراجها من الخدمة، وصولاً إلى فرض مجاعة شاملة، فإنه لم يعلن بعد النصر، ولم تضع الحرب أوزارها، رغم حجم الضحايا غير المسبوق.
وبشكل مفاجئ شنّ نتنياهو الحرب على إيران في 13 يونيو، محاولاً إيجاد مخرج من المأزق الداخلي الذي حاصر حكومته، وأوشك بها على السقوط، بعد أن أعلن شركاؤه في الائتلاف اليميني المتطرف التلويح بالانسحاب، وهنا لم يجد أمامه سوى الهروب إلى الأمام كعادته دائماً، فأعلن الحرب على إيران، ليضع المنطقة مجدداً أمام حالة من الفوضى وعدم الاستقرار.
ومن هنا، ينبغي السعي نحو وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران؛ لأن الحرب لن تحقق الأمن أو السلام لأي طرف، بل إنها ستؤدي إلى مزيد من الصراع في المنطقة.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.