منوعات / الوسلية نيوز

د ايمن يكتب : ثلاثة أسئلة على هامش المناوشات الإسرائيلية الإيرانية

ثلاثة أسئلة على هامش المناوشات الإسرائيلية الإيرانية :
1- هل سيخرج المهدي
بعد أن ألمح ترامب إلى تغيير النظام الحاكم في طهران هل أنتهي العمر الإفتراضي للثورة الإيرانية ، ووصلت إلى مرحلة ؟ هل سيتنازل ملالي إيران عن خروج المهدي المنتظر بعد أن هيئوا له أسباب الخروج – حسب سردياتهم – بإشعال الحروب في واليمن والعراق ، هل يتغاضون عنه ويقبلون الرضوخ والإستسلام وتوقيع إتفاقيات محبة مع إسرائيل مثل مثلا وتعاون مثل البحرين والمغرب ، وبالتالي يتأكد الشعب الفارسي وقطعان الشيعة العرب أن سردية الأيدلوجية الدينية التي بنى عليها حكام طهران منذ عام 79 بخروج القائم ((المهدي المنتظر) كانت خدعة التخدير ، و أن لا قائم ولا مهدي ولا يحزنون ، وبالتالي كل العقيدة الشيعية المبنية على فكرة الإثنا عشرية وهم … وما نابنا في الوطن العربي إلا تخريب سوريا وهدم لبنان وتفتيت وتخريب اليمن وإبادة غزة ،، هل سيتنازلون عن المهدي
2- كم عدد عملاء إسرائيل في إيران ؟
هل ينتهج قادة ” الحرس الثوري ” نمط الفكر العسكري المصري ويدركون أن لإسرائيل مقتلين – كما قال الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب الجيش المصر في حرب أكتوبر – الأول هو خسارة الأفراد . الثاني هو إطالة مدة الحرب وأنها لا تهتم بحجم الخسائر في المعدات لأنها تستعوضها من أوربا وأمريكا و لديها رصيداً هائلا منها ، لكن خسارة الأفراد هي الأصعب عليها ، فهل سيتحمل النظام الإيراني طول مدة الحرب في ظل كثرة الجواسيس والعملاء حتى في أعلى مستويات الإدارة والحكم وفي مناطق عديدة وقوتة تسليحهم وعددهم لدرجة حدوث إشتباكات بين بعضهم والأمن الإيراني ، وأن العديد من الضربات تأتي من الداخل ، وخارجيا الكثير لا يتعاطف معها (شعوبا وحكام ) لأن نظامها تجبر على الخارج وأهان من حوله من البلاد وعمل على تخريبها وسحق وأذل الداخل ، وكم من الجواسيس والعملاء في إيران لم يتم إكتشافهم ؟

3- تركيا والإخوان وجبهات الإسناد … أين ؟!
عموم جماعة الأخوان لم نسمع لهم أي صوت رغم أن علاقتهم بإيران عضوية !!؟أما تركيا التي سقطت بين تنافس انتهي لصالح إيران وعلاقة عضوية بإسرائيل ، هل وصل لسمع أحد الناس موقف لتركيا حول هذا التناوش ؟! و أين ما أسموها جبهات الإسناد (الحشد الشيعي ) في العراق وحزب الله والحوثي

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الوسلية نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الوسلية نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا