افتتحت الفنانة المصرية رانيا يوسف مشروعها الخاص الأول الذي يحمل اسمها، وهو استوديو مخصص لتعليم الرقص الشرقي للسيدات فقط، حمل عنوان "Tabla by Rania"، ويقع في موقع اختارته بعناية ليتماشى مع أهدافه.
ستوديو رقص رانيا يوسف في دبي
المشروع لم يكن وليد اللحظة، بل ثمرة تحضيرات استمرت أكثر من 18 شهرًا، ويمثل انعكاسًا مباشرًا لشغف رانيا بالموسيقى والحركة واللياقة.
وقالت رانيا إن فكرة المشروع انطلقت من رغبتها في خلق مساحة آمنة ومبهجة يمكن للنساء فيها التعبير عن أنفسهن بحرية، والعمل على تحسين صحتهن الجسدية والنفسية، والعودة إلى منازلهن بطاقة إيجابية، بعيدًا عن الضغوط المعتادة وأحكام المجتمع.
رقص شرقي الآن.. وتوسّع مرتقب إلى اللاتينو والأفرو
الاستوديو بدأ تقديم دروس الرقص الشرقي نظرًا للطلب المرتفع عليه، بحسب تصريحات رانيا، لكنها أوضحت أنها تخطط لتوسيع البرنامج لاحقًا ليشمل أنماطًا راقصة متنوعة مثل اللاتينو والأفرو دانسينج، مما يفتح الباب لتجارب حركية جديدة تواكب التنوّع الفني والثقافي.
ورغم ارتباط اسم المشروع بها، أكدت رانيا أنها لن تقوم بالتدريب بنفسها، بل استعانت بمدربات متخصصات لتقديم الحصص، مضيفة أنها قد تشارك أحيانًا في بعض الجلسات لكسر الروتين وإضفاء أجواء مرحة، دون أن تكون جزءًا من البرنامج التعليمي الرسمي.
شاهدوا رانيا يوسف تروج لستوديو الرقص الخاص بها في دبي:
نانسي تخطف الأضواء: بين دعم الأم وطموحات الرقص
في حفل الافتتاح، ظهرت ابنة رانيا يوسف، نانسي، التي تدرس حاليًا في برشلونة، وعبّرت عن حماسها الكبير للمشروع، مؤكدة أنها تنوي خوض عالم الرقص بعد التخرج. حضور نانسي لم يكن مجرد دعم عائلي، بل جاء ليعيد للأذهان تصريحاتها القديمة عندما دافعت عن والدتها بعد أزمة "فستان البطانة" الشهيرة، مؤكدة في لقاء تلفزيوني عام 2020 أنها "مش متضايقة من فساتين ماما ومبسوطة من القلبان اللى حصل".
هذا الحضور اللافت لابنة رانيا حمل رمزية خاصة، إذ بدا وكأن المشروع يمثل أيضًا جسرًا بين جيلين يتشاركان الشغف بالفن، في إطار من التفاهم والدعم المشترك.
جوهرة تدعم المشروع.. وحضور نسائي لافت
حفل الافتتاح شهد حضورًا مميزًا من الراقصة جوهرة، التي عبّرت عن سعادتها بوجود منصة نسائية مخصصة للرقص بهذا الشكل، وأشادت برؤية رانيا في تحويل الشغف إلى مشروع يحمل رسالة. كما ظهر في الحفل عدد من الأصدقاء المقربين للنجمة المصرية، في أجواء احتفالية وصفت بـ"العائلية والداعمة".
ورغم الحفاوة بالمشروع، لم تسلم رانيا يوسف من انتقادات البعض، خاصة بعد ظهورها في مشاهد راقصة ضمن مسلسل "جريمة منتصف الليل". لكنها ردّت على تلك الانتقادات بتأكيد أن الدور تطلب تقديم شخصية راقصة هاوية تعمل في بيئة صعبة، موضحة أنها أدت المشاهد رغم خضوعها لجراحة حديثة.
وعن الهجوم المتكرر على اختياراتها الفنية، قالت رانيا بسخريتها المعهودة: "أي شتيمة بتكبرني"، مضيفة أن الهجوم أحيانًا يكون تعبيرًا عن حب غير مباشر.
فيفي عبده في الصورة.. هل نشهد تعاونًا قريبًا؟
وعن احتمالية التعاون مع فيفي عبده ضمن المشروع، لم تستبعد رانيا الأمر، مؤكدة أن أي مبادرة تخدم المرأة والفن وتُقدَّم في إطار راقٍ ستكون موضع ترحيب.
كما عقبت على تصريحات فيفي التي انتقدت أداء بعض الممثلات لأدوار راقصات، معتبرة أن بعض الأدوار تتطلب ممثلة درامية قادرة على التعبير بأكثر من الحركة فقط.
شاهدي أيضاً: رانيا يوسف تثير الجدل بتاتو جديد
شاهدي أيضاً: رانيا يوسف تثير الجدل من جديد بعد صدور حكم بالبراءة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.