يعد اليوم الجمعة الـ 20 من يونيو بمثابة فرصة لتسليط الضوء على قصص اللاجئين حول العالم وأزماتهم بسبب تهجيرهم من بلادهم بدون رغبة منهم، وهو ما يمثل أمراً فى غاية الصعوبة لهؤلاء الأشخاص ممن يجدون معاناة شديدة فى العيش خارج أوطانهم، وبالتزامن مع اليوم العالمى للاجئين نسلط الضوء على فيلم استطاع تسليط الضوء على تلك الأزمة بالنسبة لأزمة اللاجئين الفلسطينيين ممن يعانون بصورة كبيرة منذ عام 1948.
وهو ما اتضح فى فيلم بحجم باب الشمس الذى استطاع تسليط الضوء على تلك الأزمة بحبكة درامية مميزة استناداً لمخرج من أهم المخرجين على الساحة العربية بحجم يسرى نصر الله ونص مكتوب باحترافية شديدة مأخوذ عن رواية للكاتب الراحل إلياس خورى.
الفيلم لم يكن مجرد عمل فنى يحقق متعة بصرية للمشاهد أو يرسل معلومات للمتفرج، وإنما كان بمثابة فيلم مميز عاش طويلاً إلى الآن، وكلما عرض فى مهرجان أثار ضجة كبيرة إذ لم يتمكن أى من الكيان الصهيوني من تقبل فكرته مثلما حصل فى نيويورك وقبلها فى مهرجان كان حينما اصطدم الصهاينة منه.
فيلم باب الشمس استطاع تسليط الضوء على قصص اللاجئين ممن ذهبوا إلى لبنان للعيش هناك فى المخيمات بعد النكبة التى حلت بأراضيهم فى 1948.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.