سياسة / اليوم السابع

الجماعة الإرهابية خططت لضرب الاقتصاد المصرى بعد ثورة 30 يونيو.. اعرف التفاصيل

كتبت إسراء بدر

الجمعة، 20 يونيو 2025 09:00 م

تسببت العمليات الإرهابية التي نفذتها الجماعة في خسائر اقتصادية كبيرة طالت مختلف القطاعات، إذ استهدف الإرهاب الإخواني شبكات الكهرباء والصرف ومكاتب البريد وعدد من المرافق والمصالح الحيوية في الدولة، وتشير التقديرات إلى أن الفترة التي أعقبت ثورة 30 يونيو وحتى عام 2015 كبدت الاقتصاد المصري خسائر بلغت نحو 100 مليار جنيه.

 

وفيما يلي أبرز القطاعات المتضررة:


 

1. قطاع الكهرباء:

كان استهداف أبراج الكهرباء من هدفًا أساسيًا من أهداف الجماعة، فخلال الفترة من 2013 إلى 2015 تم تفجير نحو 100 كهرباء وأكثر من 150 كشك ومحول كهرباء بخسائر اقتصادية بلغت نحو 480 مليون جنيه وهو ما كلف الدولة إصلاحات وصلت إلى 100 مليون جنيه. وقد شهد عام 2014 وحده خسائر في قطاع الكهرباء وصلت نحو 30 مليون جنيه.


2. قطاع النقل:

تسبب تعطيل حركات النقل في خسائر بلغت خلال عام 2013 نحو 3.6 مليار جنية. وخلال الفترة من يوليو 2013 وحتى مايو 2014 بلغت تكلفة خسائر السكة الحديد نحو 434 مليون جنيه، حيث بلغت خسائر البنية الأساسية نحو 98 مليون جنيه، إضافة إلى 87 مليون جنيه بسبب سرقة مهمات السكة كالقضبان الحديدية وغيرها. فيما لحقت خسائر بمترو الانفاق وصلت لنحو 190 مليون جنيه في ذات الفترة ومن ناحية أخرى، خسرت هيئة النقل العام نحو 125 مليون جنية خلال عام على خلفية حرق الاتوبيسات وغيرها من العمليات التخريبية.

3. قطاع :

تأثر قطاع السياحة بشكل كبير من إرهاب الجماعة وقد انعكس ذلك في تراجع إيراداته خلال الأعوام الثلاثة الأولى من سقوط الإخوان، حيث تكبد القطاع في تلك الفترة خسائر وصلت لنحو 75 مليار جنيه.


4. قطاع النظافة:

استهدف إرهاب الجماعة هذا القطاع، إذ قامت الجماعات المسلحة التابعة لها في العريش باستهداف مجمع خدمات تابع لشركة النظافة ” كير سيرفيس” في يناير 2016 مسببًا خسائر بلغت نحو 22 مليون جنيه.


فيما تم استهداف مركز شركة النظافة بالعريش في يناير 2017 مسببًا خسائر وصلت إلى 14 مليون جنيه، ما يعني أن هذا القطاع في العريش قد تكبد خسائر تبلغ نحو 36 مليون جنيه خلال عام واحد فقط.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا