بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، أمس الجمعة في إسطنبول، آفاق تطبيع العلاقات بين بلديهما، في لقاء نادر وصفته يريفان بأنه «خطوة تاريخية» نحو السلام الإقليمي، وسط جهود موازية للتوصل إلى اتفاق نهائي بين أرمينيا وأذربيجان، وتنامي المخاوف من تداعيات الحرب بين إسرائيل وإيران.
وجرى اللقاء في قصر «دولما بهجة» العثماني على ضفاف البوسفور، في أول زيارة رسمية على هذا المستوى من رئيس حكومة أرميني إلى تركيا، الدولة التي لا تربطها بأرمينيا علاقات دبلوماسية رسمية، والتي أغلقت حدودها معها منذ تسعينيات القرن الماضي.
وقال مكتب الرئيس التركي: إن المحادثات التي عقدت بعد ظهر الجمعة تناولت القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، في وقت تشهد منطقة جنوب القوقاز تحولات سياسية وعسكرية متسارعة.
وأوضح مسؤول في الخارجية الأرمينية أن الجانبين ناقشا سبل الدفع باتجاه اتفاق سلام بين يريفان وباكو، إلى جانب التطورات الجيوسياسية المتصلة بالحرب في الشرق الأوسط.
من جهته، أكد رئيس البرلمان الأرميني آلن سيمونيان أن «الزيارة تاريخية»، مشيراً إلى أنها «المرة الأولى التي يزور فيها رئيس وزراء أرميني تركيا بهذا المستوى»، ومضيفاً أن «خطر اندلاع حرب مع أذربيجان ضئيل حالياً، لكن…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.