كتبت أسماء نصار
السبت، 21 يونيو 2025 10:00 مشهدت السنوات الأخيرة انتشارًا واسعًا لمشروبات الطاقة بين الشباب والمراهقين، حتى أصبحت ظاهرة مقلقة في كثير من المجتمعات، وعلى رأسها المجتمع المصري. هذه المشروبات تُسوَّق على أنها وسيلة سريعة لزيادة النشاط والتركيز وتحسين الأداء البدني والعقلي، لكنها في الواقع تخفي خلف مظهرها الجذّاب العديد من الأضرار الصحية والنفسية.
وفى التقرير التالى نتعرف من معهد تكنولوجيا الاغذية على التفاصيل:
1- مشروبات الطاقة هي مشروبات غير كحولية تُستخدم لزيادة النشاط البدني والذهني.
2- تحتوي بشكل رئيسي على الكافيين، السكر، الجلوكورونولاكتون، التورينوجوار اناوتامين وفي بعض الأنواع تُضاف مستخلصات نباتية وبعض الفيتامينات والجنسينج وتصل نسبة الكافيين في بعضها إلى ثلاثة أضعاف ما تحتويه القهوة.
3- يرجع انتشار هذه المشروبات بين الشباب إلى عدة عوامل، منها الإعلانات الجذابة، الربط بين تناولها والنجاح الرياضي أو التفوق الذهني، وسهولة توفرها في المحلات التجارية. وغالبًا ما يتناولها الشباب قبل الامتحانات أو أثناء ممارسة الرياضة، ظنًا منهم أنها تُحسّن الأداء.
4- مشروبات الطاقة تُعد خطرًا صحيًا حقيقيًا، خاصة عند الإفراط في تناولها، .
5- من الضروري أن تتدخل الجهات المختصة لوضع ضوابط صارمة لبيع مشروبات الطاقة.
6- معظم الناس وخاصةً الشباب والمراهقين لا يحتاجون إلى مشروبات الطاقة، بل يمكن أن يحصلوا على النشاط والتركيز من خلال التغذية السليمة والنوم الكافي وممارسة الرياضة.
7- هناك العديد من البدائل الصحية التي يمكن أن تمنح الجسم النشاط والتركيز دون آثار جانبية، منها
الماء البارد مع شريحة ليمون.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.