كتبت شيماء عبد المنعم

أثار النجم العالمي ويل سميث، الجدل بعد انتشار حفلته الموسيقية الأخيرة في الهواء الطلق، وذلك بعد سنوات من فشله في حفل توزيع جوائز الأوسكار، فقد عاد الفنان الحائز على جوائز إلى فنه الإبداعي الأصيل وهو الموسيقى، حيث أصدر سميث ألبومه الأول منذ عشرين عامًا، بعنوان "مستوحى من قصة حقيقية".

ومع ذلك، بدأ القلق يساور المعجبين بعد انتشار مقاطع فيديو من حفلته في لندن يوم 11 يونيو الجاري، حيث أشار الكثيرون إلى أن هناك شيئًا غريبًا يحدث بشأن سميث، وأن مثل هذه الأفعال إما محاولة لجذب انتباه زوجته جادا سميث، أو أنه يمر بما يعرف بـ"أزمة منتصف العمر".

وفاجأ "أمير بيل إير الجديد"، سكان لندن بظهوره في محطة كينغز كروس، ليعزف مع منسق الأغاني المحلي إيه جي أونلاين، وهناك، قدّم أغنيته المنفردة "Pretty Girls" - التي لم تُصدر آنذاك - في محاولة لإثارة ضجة قبل إصدارها في 13 يونيو، ولكن بدلًا من إثارة الحماس، أثار ظهوره في اللقطات المتداولة على الإنترنت تساؤلات لدى المعجبين حول سلامته، حيث ارتدى سميث قميصًا أبيض ومعطفًا جلديًا أحمر وبنطالاً أحمر، ورقص على أنغام الموسيقى الصاخبة.

لكن مقطعًا آخر من أدائه، بدأ تداوله على منصة X، في 20 يونيو، والذي أظهر سميث وهو يلهث، وبدا أن طاقته مُصطنعة وهو يحاول مواكبة الأغنية، وفي لحظة ما، نظر إلى الجمهور وغنّى: "سأستثمر في شيء ما.. أنفقه على نفسك وعلى صديقك المُقرب.. على زلاجتك المائية أنت وتوأمك.. سأُغير حياتك إذا سمحت لي"، ومن هناك، انتقل مباشرة إلى الأغنية وهو يردد الأغنية البسيطة والمتكررة: "الفتيات.. أنا أحب الفتيات الجميلات".

في منتصف الفيديو، وقفت ريتا أورا، التي ستؤدي الأغنية التالية، خلف سميث بحركة مرحة حتى لاحظها، وصرخ في الحشد عندما رآها للترحيب بها، وبعد عناق سريع، عاد سميث إلى الغناء قبل أن يتوقف ليقول: "هذا جنون.. انظر، هكذا تعمل هذه الأغنية.. ما عليك سوى تشغيلها، وسيظهرون فجأة"، فيما ينتهي المقطع المصور بتناغم الاثنين على الإيقاع.

في المقابل، كتب أحد مستخدمي X الذي نشر المقطع: "هل يبدو ويل بصحة جيدة؟"، وركّز أحدهم على رد فعل الجمهور، فقال: "لم يرقص أحد، ولم يبدُ أحد سعيدًا.. إما أنهم يتقاضون أجرًا لحضور الحفل، أو كانوا يأملون فقط في رؤية أحد المشاهير، لكنهم خاب أملهم بنتيجة العرض".

وتساءل الكثيرون عما إذا كان الرجل البالغ من العمر 56 عامًا، يعاني من "أزمة منتصف العمر" من نوع ما بعد الشائعات المستمرة حول زواجه من جادا بينكيت سميث، وقال شخص ثالث: "بينما لا أحب هذه الأغنية وقد أجدها محرجة، من الجيد أن أرى ويل سميث يغني مرة أخرى ويفعل ما يريده بشكل مستقل عن جادا.. أنا سعيد من أجله"، فيما كتب رابع: "إن رغبة ويل سميث الشديدة في جذب انتباه "جادا" وإعجابها، لدرجة أنه يخرج علنًا ويفعل شيئًا غير ضروري وغبي كهذا، أمرٌ جنونيٌّ للغاية.. ليس أن يصبح شخصًا مقرفًا بدلًا من اختيارها شريكًا لها".