كشف حارس المرمى، سهيل عبدالله المطوع - الذي شارك مع نادي دبا الحصن في الموسم المنصرم لدوري أدنوك للمحترفين، حيث هبط إلى دوري الهواة، بعد حلول الفريق في المركز 13 قبل الأخير - أن طموحه تمثيل منتخب الإمارات الوطني في المرحلة المقبلة، والاحتراف الخارجي في أحد الدوريات الأوروبية، من دون النظر إلى المقابل المالي.
وقال المطوع، الذي لعب مع دبا الحصن معاراً من نادي الوصل، إنه يسعى بعد انتهاء إعارته للبقاء مع الوصل في الموسم المقبل 2025-2026، وعدم مغادرته لإعارة جديدة، بعد أن أمضى ثلاثة مواسم يلعب بنظام الإعارة مع نادي الإمارات في الموسم 2020-2021، وأيضاً في موسم 2022-2023، وأخيراً مع دبا الحصن الموسم المنصرم، مؤكداً أن الإعارة في صفوف الفرق الطامحة للبقاء قدمت له فرص تطوير فنية وذهنية كبيرة، لكنها لم تمنحه فرصة تحقيق أحلامه بتمثيل المنتخب.
وقال المطوع لـ«الإمارات اليوم»، إنه يطمح للبقاء في صفوف الوصل في الموسم المقبل، وعدم مغادرته لإعارة جديدة، ولديه ثلاثة طموحات أخرى يسعى لتحقيقها في الفترة المقبلة، وهي الفوز مع الوصل ببطولات كبيرة، والانضمام للمنتخب الوطني الأول بعد أن مثله أساسياً مع منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي، وطموح الاحتراف الخارجي في أوروبا.
وأضاف: «اللعب معاراً لمدة ثلاثة مواسم وفر لي فرص اللعب أساسياً في عدد كبير من المباريات التي أسهمت في تطوري فنياً وذهنياً، ووضعتني على المحك في مواقف كثيرة، ومنحتني الخبرة الكافية، على الرغم من أن فريقي الإمارات ودبا الحصن لم يتمكنا من البقاء».
تحديات كبيرة
ووصف الحارس المطوع أن «التغلب على التحديات بمختلف أنواعها، ومنها السفر اليومي من دبي إلى رأس الخيمة، ولاحقاً إلى دبا الحصن، تحدٍّ قوي، وأن مجاراة الفرق القوية، والحفاظ على الأداء التنافسي عالياً، ونيل فرص اللعب أساسياً، تعتبر مكاسب مهمة، لم تكن لتتوافر لو لم يوافق على الذهاب معاراً لأندية أخرى، وهي أفضل من البقاء مع الوصل والجلوس على دكة الاحتياط، وهي عناصر ساعدته في التغلب على التحديات»، مبيناً أنه «يرى نفسه حالياً بوضع فني يمهد له اللعب أساسياً مع الفريق الأول إلى جانب زميليه خالد السناني ومحمد الوالي»، مشيراً إلى أن «الانضمام لصفوف المنتخب الوطني الأول لا يمكن أن يتحقق عن طريق اللعب مع أندية البقاء، بينما هو ممكن بشكل كبير عبر بوابة نادي الوصل».
10 سنوات
وتابع: «طموحي البقاء مع الوصل في السنوات الـ10 المقبلة، وهو بيتي الذي تربيت فيه منذ نعومة أظفاري، وتعلمت كرة القدم وحراسة المرمى بشكل خاص، ولدي طموح يوازي طموح الفوز مع الوصل ببطولة كبيرة، وهو الاحتراف في أحد الدوريات الأوروبية، ولن أهتم لقيمة المردود المالي الذي يعرض عليّ بقدر الحصول على فرصة لتمثيل الكرة الإماراتية عالمياً، بينما الطموح الكبير هو أن أصبح أفضل حارس مرمى في الإمارات».
مواقف صعبة
وذكر المطوع أنه «يعتبر هبوط الفريق من المواقف الصعبة التي لا تنسى في حياته الكروية»، متمنياً تعويضها مع الوصل بالفوز ببطولة مميزة، ومنوهاً إلى أن «المدرب وخط الدفاع من أهم عناصر نجاح حارس المرمى، لذلك إذا وجد خط دفاع قوي ومدرب قادر على التوظيف الدقيق، سيتمكن الحارس من الإبداع والنجاح ودعم الفريق لتحقيق النتائج الإيجابية».
وتوجه الحارس سهيل المطوع بالشكر والعرفان لكل من دربه حتى أصبح حارساً يشار إليه بالبنان، ومنهم خبير حراس المرمى المدرب العراقي نعمت عباس، الذي تمكن من تطوير مستواه، ومنحه الثقة الكبيرة ليكون حارساً قادراً على خوض المباريات الكبيرة، ومشرف مدربي الحراس الجزائري ياسين بن طلعت، متمنياً أن «يرد لهم الفضل» بأن يصبح أفضل حارس مرمى في الإمارات في المستقبل القريب.
حراس أجانب
وبخصوص الانتدابات المحتملة لحراس مرمى أجانب في الموسم المقبل، قال المطوع: «حراس المرمى المواطنون تفوقوا على الحراس الأجانب الذين حصلوا على فرصة اللعب في الدوري، وأتمنى أن تكون استقطابات الأجانب المقبلة مع حراس كبار، أمثال ياسين بونو ومن هم بمستواه، أما غيره فأعتقد أنهم لن يقدموا الفارق المطلوب».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.