رياضة / بالبلدي

تطورات تكشف حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية ومساع إسرائيلية لتوسيع الاتفاقات الإبراهيمية بعد التوتر مع طهران

belbalady.net بعد انتهاء المواجهة الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوماً، تذهب تصريحات إسرائيلية رسمية باتجاه التعبير عن الرغبة بتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية في المنطقة.إذ رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن هناك فرصة لـ"توسيع اتفاقات السلام".وقال نتنياهو في مقطع وزّعه مكتبه "حاربنا إيران بعزم وحققنا نصراً كبيراً، هذا النصر يفتح الطريق لتوسيع اتفاقات السلام بشكل كبير".

ويشير في تصريحه إلى اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل مع كل من العربية المتحدة والبحرين والمغرب عام 2020 برعاية الرئيس ، دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى.

وفي غضون ذلك، تداول مستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي، صوراً للوحة إعلانية منتشرة في تل أبيب، تحمل عبارة تقول: "حِلف أبراهام.. حان الوقت لشرق أوسط جديد" مع صورة مركبة لقادة دول يتوسَطهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتنياهو.

يشار إلى أن بعض هذه الدول الممثَّلة في اللوحة، مثل وسلطنة عُمان ولبنان وسوريا، غيّر مُطبّعة مع إسرائيل بشكل رسمي.


وتجري مراقبة نتائج الهجمات عن كثب لمعرفة إلى أي مدى يمكن أن تكون الضربات قد عرقلت البرنامج النووي الإيراني، بعدما كرر الرئيس ترامب تأكيده أن البرنامج تم محوه.

وأصرّ ترامب على أن الضربات الأمريكية كانت مدمرة، مؤكداً أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية من موقع تحت الأرض تعرّض للقصف الأمريكي.

وقال في منشور عبر منصته تروث سوشال: "لم يُخرج شيء من المنشأة إذ إن ذلك كان سيستغرق وقتاً طويلاً وسيكون خطيراً جداً، و(المواد) ثقيلة جداً ويصعب نقلها"، وذلك في إشارة إلى موقع فوردو الذي قصفته قاذفات "بي-2" الأمريكية.

    الطائرة الشبح: اليد الطويلة لواشنطن، كيف تصل قاذفة بي-2 لأي هدف في العالم؟

وبحسب تقييم أولي سرّي نشرته شبكة "سي إن إن"، لم تؤدِ الضربات الأمريكية سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، بدون تدمير مكوّناته الرئيسية.

غير أن الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أكد أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة.

وقال هيغسيث للصحافيين في البنتاغون "لقد هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب، والقضاء على، وتحطيم وتدمير القدرات النووية لإيران".

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، جون راتكليف أكد في بيان الأربعاء أن "منشآت نووية إيرانية رئيسية عدة دُمّرت وإعادة بنائها قد تستغرق سنوات عدّة".
أضرار "كبيرة"

الخميس، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية "كبيرة".

وصرّح عراقجي للتلفزيون الرسمي أن "خبراء من منظمة النووية (الإيرانية) يجرون حالياً تقييماً مفصلاً للأضرار".

وأضاف أن "مناقشة المطالبة بتعويضات" أصبحت الآن في مقدم جدول أعمال الحكومة.

وتابع "هذه الأضرار كبيرة، ودراسات الخبراء واتخاذ القرار السياسي يجريان في الوقت نفسه".

    هل كانت إيران على بُعد أشهر من إنتاج القنبلة النووية؟

تلويح بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وقال عراقجي، إن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بات "ملزماً" بعدما أقره المشرعون ووافقت عليه هيئة دستورية ورقابية عليا في البلاد.

وأضاف عراقجي للتلفزيون الرسمي "مشروع القانون الذي أقره (البرلمان) ووافق عليه مجلس صيانة اليوم (...) مُلزم لنا، ولا شك في تنفيذه".

وتابع: "من الآن فصاعداً، ستتخذ علاقتنا وتعاوننا مع الوكالة (الدولية للطاقة الذرية) شكلاً جديداً".

وحذّر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من أنّ "السيناريو الأسوأ" بعد الضربات التي شنّتها الولايات المتّحدة على البرنامج النووي الإيراني يتمثّل بانسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصادر، أن إدارة ترامب ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة، وتخفيف العقوبات، وتحرير مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المقيدة.

وأوضحت المصادر أن الهدف من ذلك إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات.

وأصرّ مسؤول على أن الأموال لن تأتي مباشرة من الولايات المتحدة، التي تُفضل أن يتحمل عدد من الشركاء العرب التكلفة، وفق سي إن إن.

قد يهمك أيضا:

نتنياهو يؤكد أن إسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري لحماية أمنها من أي تهديد ناشئ من سوريا

نتنياهو يدين الإرهاب الوحشي لحركة حماس ويتعهد بمواصلة العمل من أجل إعادة جميع الرهائن

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بالبلدي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بالبلدي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا