في أحدث تصريحاتها، كشفت الفنانة اللبنانية دانييلا رحمة جانباً رومانسياً من حياتها العاطفية، متحدثة عن نظرتها للعلاقات العاطفية وتقديرها للإيماءات البسيطة التي تعبر عن الحب. وأكدت دانييلا أنها تفضل الكلمة الطيبة الصادقة على الهدايا الفاخرة، قائلة: "أنا بحب المجوهرات، طبعاً، بس الكلمة الحلوة بتأثر فيي أكتر من أي هدية، حتى لو كانت ألماس".

دانييلا رحمة تتحدث عن طريقتها في التعبير عن الحب

وأشادت بذوق زوجها، النجم السوري ناصيف زيتون، في اختيار المجوهرات، مشيرة إلى أنه يعرف تماماً ما يليق بها ويفهم ما تحب دون الحاجة لأن تطلب. وأضافت: "ناصيف عنده ذوق راقٍ جداً، وبالذات في المجوهرات، بس الأجمل إنه بيعرف يقول الكلام اللي بيلمس القلب، وأنا بشوف إنه التعبير الحقيقي عن الحب ما بيحتاج دايماً شي مادي".

دانييلا أوضحت أن ما يربطها بناصيف يتجاوز الشكل التقليدي للعلاقات، معتبرة أن التفاهم العاطفي والمساندة اليومية هو ما يمنح العلاقة استقرارها واستمراريتها.

دانييلا رحمة ترد على شائعة الحمل

في سياق الحديث عن حياتها الشخصية، تطرّقت دانييلا إلى الشائعات التي طالتها مؤخراً، وخاصة الأخبار التي انتشرت حول حملها من زوجها ناصيف زيتون. وبصراحة وهدوء، نفت دانييلا ما تم تداوله، قائلة: "لا، مش حامل، وبعد ما بعرف... هيدي الشغلة تاركتها لربنا، بس أكيد ع بالي". كلماتها التي حملت مزيجاً من العفوية والنضج، أكدت احترامها لخصوصية الأمور العائلية، دون أن تُخفي رغبتها في أن تصبح أماً في المستقبل القريب.

وأوضحت أنها تفضل ترك هذا الموضوع للقدر، مؤكدة أن علاقتها بناصيف قائمة على التفاهم والثقة، مشيرة إلى أنه يدعمها في مشوارها الفني ولا يتدخل في تفاصيل عملها. وتابعت: "ناصيف بيفهم أنه الشغل هو شغل، والمشاهد التمثيلية مش حقيقة، وهيدا شي بيعنيلي وبيعطيني حرية أكبر كممثلة".

المرض الذي شكّل نقطة تحول فنية

في سياق آخر، تحدثت دانييلا عن تجربة صحية صعبة مرت بها خلال فترة تصوير مسلسلها الرمضاني "نَفس"، حيث عانت من التهاب حاد في عينها استدعى علاجاً دقيقاً شمل تدخلاً جراحياً طفيفاً وحقناً مباشرة في العين. ورغم الألم، كشفت دانييلا أن هذه المحنة ساعدتها على الاقتراب أكثر من شخصية "روح" التي أدّتها في المسلسل، وهي فتاة كفيفة تواجه العالم بشجاعة.

دانييلا وصفت تلك المرحلة بأنها كانت مؤلمة جسدياً لكنها محورية في تعزيز أدائها التمثيلي، إذ شعرت لأول مرة بمدى تعقيد الدور من الداخل، وتابعت: "مش بس تعلمت كيف أقوم بدور شخصية كفيفة، بل حسّيت فيها، وكنت قريبة من مشاعرها وانكساراتها، ويمكن الألم اللي حسّيته ساعدني أتعمق أكتر".

"روح" كانت أكثر من دور تمثيلي

وأضافت أن تجربة "روح" لم تكن مجرّد أداء تمثيلي بل رحلة داخل الذات، إذ أنها استلهمت الشخصية من قصة حقيقية لفتاة تُدعى "ريبيكا"، فقدت بصرها تدريجياً لكنها تمسكت بحلمها في الرقص وتحدّت إعاقتها. هذا الإلهام منح دانييلا طاقة مضاعفة لتحمل آلامها الجسدية وتترجمها على الشاشة بأداء مؤثر نال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.

وأكدت أن التحديات التي واجهتها أثناء التحضير والتصوير ساعدتها على النضج كممثلة، مشيرة إلى أنها أصبحت أكثر وعياً بمسؤولية تقديم أدوار ذات بعد إنساني عميق. وتابعت: "أنا ممتنة للألم لأنه خلاني أفهم معنى القوة الحقيقية... مش بس بالشخصية، حتى بحياتي".