أكد طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن اليوم الدولي للعمل البرلماني، يمثل مناسبة لاستذكار النجاحات التي حققتها دولة الإمارات في مسيرتها البرلمانية منذ تأسيس المجلس الوطني الاتحادي، وهي مسيرة متفردة تعبر تعبيراً صادقاً عن رؤية قيادتنا الرشيدة، لتعزيز المشاركة السياسية في المجتمع ليصبح المواطن شريكاً أساسياً في بناء الوطن وتقدمه.
وأوضح أن العمل البرلماني في دولة الإمارات لا ينحصر في ممارسة المجلس الوطني الاتحادي صلاحياته التشريعية والرقابية فحسب، بل يقوم على ثقافة وطنية أصيلة تشجع على التشاور والاستماع والبحث المشترك عن الحلول أيضاً.
وأضاف: «استناداً إلى المبادئ التي أرساها برنامج التمكين السياسي الذي أطلقه المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، عام 2005، بهدف تهيئة الظروف اللازمة لإعداد مواطن أكثر مشاركة وأكبر إسهاماً، وتفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي وتمكينه، ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للحكومة؛ تواصل الوزارة العمل على تعزيز التكامل والتعاون بين الحكومة والمجلس، وترسيخ ممارسات الابتكار القائمة على المرونة والاستباقية والجاهزية، بما يسهم في الارتقاء بتجربة العمل البرلماني في الدولة، لتكون تجربة ملهمة ونموذجاً يُحتذى على الصعيدين الإقليمي والدولي».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.