هو وهى / سيدتى

روتين البشرة الزجاجية: ترطيب عميق بلمسة متوهجة تحاكي أجواء الصيف

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت صيحة "Glass Skin" أو البشرة الزجاجية لتتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي، وتسيطر على اهتمام عاشقات الإطلالات المشرقة والمتوهّجة، هذه الصيحة التي نشأت من روتين العناية الكورية، تهدف إلى منح البشرة مظهراً ناعماً، صافياً، ولامعاً كأنها مغطّاة بطبقة من الزجاج النقي، وهي ليست مجرد صيحة جمالية عابرة، بل روتين جمالي كوري، استخدمها خبراء التجميل لوصف البشرة الفائقة النقاء والإشراق، لكن ماذا لو كنتِ تعيشين في بيئة شديدة الحرارة، حيث تترافق العالية مع الجفاف والرطوبة؟ هل يمكنكِ اعتماد هذا الروتين فعلاً؟ نعم، لكن بخطوات ذكية ومعدّلة لتناسب المناخ الصحراوي، وتلبّي احتياجات بشرتك.

في الآتي، تقدم لك "سيدتي"، خطوات فعّالة تضمن لك الحصول على بشرة زجاجية Glass Skin صافية ومتوهّجة رغم التحديات المناخية.

ما هي صيحة البشرة الزجاجية؟

امرأة تتمتع ببشرة صافية ونقية

تُعرف البشرة الزجاجية Glass Skin، بأنها بشرة فائقة النقاء، وناعمة الملمس، وخالية من الشوائب أو المسامات الظاهرة، تعكس الضوء بطريقة تجعلها تبدو متلألئة كالزجاج، ظهرت أولاً في كوريا الجنوبية، وسرعان ما انتشرت عالمياً بسبب النتيجة المبهرة التي توفّرها، في أوائل العقد 2010، برزت البشرة الزجاجية كجزء من روتين "كي بيوتي" K Beauty الكوري الواسع الانتشار. وأصبحت معروفة عالمياً، وكانت مؤسسة Peach & Lily في الولايات المتحدة من أولى من نشرت مستحضرات تجميلية خاصة بالبشرة الزجاجية مثل "غلاس سكين ريفيرينغ سيروم" Glass Skin Refining Serum، ودشّنت التفاعل الكبير عبر الـ"نيك توك" TikTok ومواقع التواصل ما بين 2018 وما بعدها.

لكن جوهر البشرة الزجاجية، لا يقتصر على اللمعان فحسب، بل يعتمد على:

  • ترطيب البشرة من العمق بطريقة مكثفة.
  • تنقية المسام من الأعماق.
  • تغذية الجلد بطبقات خفيفة من المستحضرات التجميلية، لا سيما السيروم.
  • إبراز التوهّج الطبيعي للبشرة.

ورغم جذور هذا الروتين الكوري المرتبط غالباً ببشرة معتدلة المناخ، إلا أن خطواته يمكن تعديلها لتواكب احتياجات البشرة في الأجواء الصحراوية، لتناسب المناخ الخليجي، حيث الحرارة والرطوبة والتعرض للشمس تمثّل تحدياً يومياً.

روتين البشرة الزجاجية في المناخ الحار

لتحقيق مظهر البشرة الزجاجية في المناخ الحار، لا يكفي استخدام مستحضر تجميلي سريع، بل يتطلب الأمر التزاماً بروتين عناية بالبشرة مدروس يُركّز على التنظيف، والترطيب، التغذية، والتوهّج الطبيعي من الداخل إلى الخارج، إليك خطوات روتين العناية بالبشرة الزجاجية، يتناسب مع البشرة الخليجية، ويمنحك صفاءً مشرقاً يدوم طوال اليوم، مهما ارتفعت درجات الحرارة.

تنظيف البشرة المزدوج

امرأة تنظف بشرتها من الشوائب

في المناخ الحار، تفرز البشرة المزيد من الدهون التي تتراكم مع العرق والغبار، لذا يساهم التنظيف المزدوج في إزالة الشوائب السطحية والعميقة، من دون تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية. هذه الخطوة تضمن نقاء المسام دون الإخلال بتوازن البشرة، خصوصاً في الطقس الحار.

  • ابدئي روتينك اليومي باستخدام منظف زيتي خفيف، لإزالة المكياج والدهون، يُفضّل أن يحتوي على زيت بذور العنب أو زيت الجوجوبا.
  • تابعي بمنظف مائي أو جل بتركيبة منعشة تحتوي على مكونات مثل خلاصة الصبّار أو الشاي الأخضر، ما يساعد على تهدئة البشرة وتخفيف الاحمرار.

تقشير البشرة بلطف

مع التعرّض المستمر للشمس والمكيّف، تتراكم الخلايا الميتة على سطح البشرة، ما يسبّب البهتان وخشونة الملمس، التقشير اللطيف هو مفتاح الإشراق الزجاجي الطبيعي، حيث يزيل هذه التراكمات بلطف، ويعزّز تجدّد الخلايا من دون أن يتسبّب في احمرار أو جفاف.

  • بعد تنظيف البشرة جيداً، جفّفيها بلطف.
  • استخدمي مقشراً كيميائياً يحتوي على أحماض طبيعية مثل AHA أو PHA مرّتين في الأسبوع. هذه الأحماض تساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة بلطف، ما يعزز نضارة البشرة ويجعلها أكثر استعداداً لامتصاص المرطبات.
  • ضعي كمية صغيرة من المقشر على أطراف الأصابع ووزّعيها على الوجه بالكامل، مع تجنّب محيط العين.
  • اتركيه على بشرتك من 5 إلى 10 دقائق، ثم دلّكيه بلطف بحركات دائرية لمدة دقيقة فقط.
  • اشطفي وجهك جيداً بالماء الفاتر.

التونر لإعادة التوازن والإشراق

بعد التنظيف، تكون البشرة بحاجة إلى استعادة توازنها الطبيعي، هنا يأتي دور التونر المرطّب، الذي يعمل كجسر بين التنظيف العميق والترطيب المركز، يساعد على تهدئة البشرة، تقليص حجم المسام الظاهرة، وتحسين امتصاص السيروم والكريمات.

  • اختاري تونر مائياً خالياً من الكحول الطبية، وغني بحمض الهيالورونيك أو ماء الورد.
  • استخدميه بأطراف الأصابع أو على قطنة نظيفة، وربّتي بلطف لتمتصه البشرة بالكامل.

سيروم خفيف مركّز لتوحيد لون البشرة

في بيئة تترافق فيها الشمس مع مستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية، تتأثر البشرة وتصبح أكثر عرضة لظهور التصبغات. هنا، يصبح السيروم المضاد للأكسدة ضرورة، السيرومات الخفيفة سريعة الامتصاص هي الأفضل للمناخ الحار؛ إذ تمنح النتيجة من دون إثقال.

  • جرّبي سيروم فيتامين"ج"، C صباحاً لتفتيح البقع الداكنة ومقاومة الجذور الحرّة.
  • أو سيروم النياسيناميد مساءً للمساعدة على توازن الزيوت وتهدئة البشرة الحساسة.

ترطيب البشرة الصحراوي

امرأة ترطب بشرتها بكريم مرطب

الترطيب في الأجواء الجافة يجب أن يكون فعّالاً من دون أن يترك طبقة دهنية أو لزجة، "الترطيب الصحراوي" هو مصطلح يشير إلى مستحضرات تحتوي على مكوّنات نباتية قوية التحمّل مثل التين الشوكي والألوفيرا، والتي تزوّد البشرة بترطيب يدوم وتغذية نباتية تحاكي طبيعة المنطقة.

  • اختاري كريماً مرطباً بتركيبة كريمية خفيفة أو بتركيبة "جل" ذات الامتصاص السريع، غني بمكونات طبيعية مثل:
  • التين الشوكي لترطيب وتغذية البشرة دون إثقالها.
  • اللبان العربي لتعزيز نضارة البشرة ومنحها ليونة طبيعية.
  • الألوفيرا لتهدئة فورية تحاكي تأثير البرودة على البشرة.
  • وزّعيه بحركات ضغط خفيفة لضمان التغلغل الكامل، وركّزي على المناطق التي تعاني من الجفاف المزمن مثل الوجنتين وحول الفم.

واقي الشمس لحماية البشرة

تشكل أشعة الشمس الخطر الأكبر على إشراقة البشرة الزجاجية، لذلك لا غنى عن واقي الشمس بتركيبة غير دهنية، تمنح الحماية من الأشعة فوق البنفسجية دون أن تسدّ المسام، التركيبة المثالية للمناخ الصحراوي يجب أن تكون مقاومة للعرق، وشفافة، وخفيفة على البشرة، لتبقى إشراقة البشرة محمية ومتوهجة في آن واحد.

  • اختاري واقياً شمسياً بتركيبة مائية بعامل حماية لا يقل عن 50 SPF، وخالياً من الزيوت والمعطّرات حتى لا يسبّب انسداد المسام أو لمعاناً زائداً، ولا يترك طبقة بيضاء أو لزجة، بل يذوب بسلاسة على البشرة ويحافظ على نضارتها طوال النهار.
  • احرصي على تطبيقه يومياً، وإعادة تطبيقه كل ساعتين عند التعرض المباشر لأشعة الشمس، لا سيما أثناء تواجدك على الشاطئ.

سبراي منعش لبشرة حيوية

مع الانتقال من الخارج إلى المكيّف، تفقد البشرة رطوبتها سريعاً، وهنا يأتي دور الرذاذ المرطّب الذي يعيد الحيوية الفورية للبشرة، يمكنك استخدامه كطبقة أخيرة بعد المكياج أو خلال اليوم لتجديد الإشراق، خصوصاً إذا كان يحتوي على مكوّنات نباتية مهدّئة مثل البابونج أو مياه الأزهار.

  • استخدمي سبراي مائياً يحتوي على ماء البابونج أو الألوفيرا.
  • رشيه على كامل الوجه خلال النهار أو بعد التعرض للشمس، لتجديد نضارة البشرة والتقليل من الاحمرار الناتج عن الحرارة.

البشرة الزجاجية ليست هدفاً جمالياً مؤقتاً، بل روتين مستمرّ ينبع من تقديرك لجمالك، لتحقيق مظهر البشرة الزجاجية في الأجواء الحارّة، لا تركّزي على اللمعان فقط، بل على الترطيب الداخلي والتوازن، واختاري منتجات تتناغم مع مناخك، ولا تثقلي بشرتك ولا تجرّديها من زيوتها، فالبشرة الصحية، تعكس الجمال النقي مهما كانت حرارة الجو.

المصادر: thekoreaninme.com و girltalkhq.com
ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا