عرب وعالم / السعودية / عكاظ

مؤشرات رونالدو لجودة الحياة

«عائلتي دائماً تدعم قراراتي، ونحن سعداء هنا في ، ونحظى بحياة جميلة؛ السعوديون يعاملوننا بطريقة رائعة جدّاً جدّاً؛ ولهذا نريد العيش فيها ونكمل حياتنا فيها. السعودية بلد رائع للعيش بسبب السلام والأمان».

«التطور كبير هنا، والمستقبل سيكون مشرقاً. نعم أنا برتغالي، لكني أنتمي إلى المملكة العربية السعودية».

«لا نحتاج أن نثبت شيئاً لأي أحد أو نقنع أحداً بالقدوم إلى السعودية. أنا هنا في البحر الأحمر لأني أحبه أنا وعائلتي. أشعر بالسلام هنا. والحديث ليس فقط عن الوجهات السياحية، بل وجدة وغيرها. أحب الثقافة هنا ولا أقول سوى أن الشخص عليه القدوم ليرى بعينه».

«لا بد أن أشكر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ لأنه يقوم بعمل رائع وجهد رائع. إنه أهم شخصية مؤثرة في هذا التغير والتطور الكبير في المملكة العربية السعودية».

حرصتُ على نقل هذه الاقتباسات كما هي من تصريح لشخصية غير عادية، نجم عالمي يتابع حساباته في السوشيال ميديا مئات الملايين، هو نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يعيش في المملكة منذ أربع سنوات بعد انضمامه لنادي النصر . هذه العبارات التي أدلى بها رونالدو هي شهادة استثنائية، بل وثيقة تأريخية عن طبيعة الحياة في المملكة وعن مجتمعها، يصعب افتراض أنه قالها مجاملةً دون قناعة راسخة لأنه غير مُجبر على ذلك.

رونالدو يملك المال الكثير قبل قدومه الى السعودية، وباستطاعته العيش في أي دولة أخرى وكسب المزيد من المال. الشهرة الطاغية تجعله مُرَّحباً به في أي بلد، لكن حين يقرر نجم مثله لديه كل الخيارات أن يكمل حياته مع عائلته في السعودية فإن لهذا القرار دلالات مهمة، منها ما أشار إليه في تصريحه: الشعور بالسلام والأمان.. المعاملة الرائعة من الشعب السعودي.. الإحساس بالسعادة.. الإعجاب بالثقافة السعودية.. التطور الكبير الذي يحدث في المملكة.. جودة الحياة التي أصبحت واقعاً وليس شعاراً فقط.. إيمانه بالمستقبل المشرق للمملكة.

لكن النجم رونالدو لم يقف عند هذه الأسباب التي جعلته يقرر البقاء في المملكة، بل عبّر عن شعور آخر أكثر أهمية، هو الشعور بالانتماء للمملكة، وهذه درجة عليا من الارتباط بين الإنسان والمكان، لا تتحقق إلا عندما تكون العلاقة عميقة جدّاً.

هذه الشهادات ليست من سائح عابر، أو إعلامي أجنبي متزلف، بل من نجم عالمي لديه كل خيارات العيش برفاهية في أي مكان. إنها شهادة محايدة عن جودة الحياة في المملكة طارت بها وسائل الإعلام في كل العالم.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا