بعيدًا عن البروتوكولات الملكية والظهور الرسمي البراق، تملك كيت ميدلتون، أميرة ويلز، جانبًا رياضيًا صار علامة مسجّلة في حياتها الشخصية والعائلية. ووسط قصر يخبئ أسرار المنافسة اللطيفة، بات معروفًا أن الأمير ويليام، وريث العرش البريطاني، لا يجرؤ على منافستها في رياضتها المفضّلة.
ومن بين كل الرياضات التي مارستها أو شجعتها على مر السنوات، يبقى التنس هو الساحة التي تفرض فيها كيت حضورها، حتى إن الأمير ويليام نفسه لا يتردّد في الاعتراف بعجزه عن مجاراتها على أرض الملعب.
شغف كيت ميدلتون Kate Middleton راسخ بالتنس منذ سنوات طويلة
حضور كيت ميدلتون الدائم في بطولة ويمبلدون ليس طارئًا أو استعراضيًا، بل هو امتداد لعلاقة قديمة نشأت بينها وبين رياضة التنس منذ شبابها.
فقد عرفت الدوقة بمواظبتها على لعب التنس كهواية أساسية، حتى باتت جزءًا من جدولها الصيفي الثابت كل عام، إذ تحرص على متابعة المباريات الكبرى من المقاعد الأمامية لمقصورة كبار الزوار في نادي التنس والكروكيه الإنجليزي.
وفي عام 2016، تلقّت كيت شرفًا ملكيًا إضافيًا حين عيّنتها الملكة إليزابيث الثانية راعية رسمية للنادي العريق، لتصبح المسؤولة الأولى عن تسليم الكؤوس للفائزين في بطولة ويمبلدون كل عام. ب
ذلك، أضافت كيت بعدًا رمزيًا لمسيرتها مع التنس، إذ أصبحت الواجهة الأنيقة للبطولة وصلة الوصل بين العائلة المالكة وأحد أشهر ملاعب العالم.
أسرار صغيرة وراء جدران القصر
بعيدًا عن صخب المدرجات وعدسات المصورين، يحمل قصر كيت وويليام الريفي تفصيلة أخرى لا تقل جاذبية. إذ كشف نجم التنس الأسترالي رود لافر، الذي التقى الزوجين أكثر من مرة في المقصورة الملكية، عن اعتراف شخصي من الأمير ويليام يؤكد فيه أن كيت تتفوق عليه دائمًا في مباريات التنس الودية التي يجريانها داخل حدود قصرهما الخاص المجهّز بملعب تنس كامل.
رود لافر لم يُخفِ إعجابه بالعلاقة البسيطة التي تجمع الأمير والدوقة في مثل هذه اللحظات. ففي تصريحاته أوضح أن ويليام تحدّث إليه بعفوية عن مدى قوّة كيت على أرض الملعب، بل وأقرّ أمامه أنه عاجز عن هزيمتها مهما حاول.
هذه التفاصيل الصغيرة تضيف بعدًا حميميًا لصورة الزوجين اللذين لا يمانعان أن تتحوّل حياتهما الملكية أحيانًا إلى ساحة تنافس عائلية مفعمة بالروح الرياضية.
تدريبات مع الأبطال ومهارة حقيقية
لم تكتفِ كيت بمجرد اللعب مع زوجها أو متابعة المباريات من المدرجات، بل امتدّ شغفها ليشمل التدرّب مع أساطير اللعبة أنفسهم.
ففي أكثر من مناسبة، التقطت عدسات الكاميرات صورًا للدوقة وهي تتبادل الضربات مع نجم التنس الشهير روجيه فيدرر، فضلًا عن الشابة إيما رادوكانو، التي لم تخجل من الإشادة بمهارات كيت، مؤكدة أن ضربتها الأمامية مذهلة وأنها تمتلك تكنيكًا مدهشًا بالنسبة لهواة اللعبة.
منافسات تمتد إلى كل مكان
لكن روح التحدّي لدى الزوجين لا تقتصر على ملاعب التنس وحدها. فمنذ بداية ظهورهما كثنائي ملكي، اعتاد ويليام وكيت أن يضيفا بُعدًا مختلفًا لزياراتهما ومهامهما العامة من خلال أنشطة رياضية صغيرة تحوّل أي مناسبة رسمية إلى حلبة ودية للمنافسة.
فقد ظهر الثنائي أكثر من مرة وهما يخوضان مباريات تنس طاولة خلال جولات رسمية، أو يتسابقان بالدراجات الثابتة في فعاليات خيرية، أو حتى يشاركان في سباقات الإبحار والجري أمام الجمهور الذي يتفاعل دائمًا مع هذا الجانب البسيط والإنساني من شخصياتهما.
منافسة تتسلل حتى إلى تفاصيل المطبخ
الأمر لا يتوقف عند الرياضة. ففي أكثر من ظهور، بدا ويليام وكيت وكأنهما يستمتعان بتحويل أي لحظة عادية إلى تحدٍّ طريف.
ففي زيارة لأحد المقاهي، وقف الزوجان خلف المنضدة يتنافسان في تحضير الكوكتيلات، فيما شاركا في مخبز محلي بتشكيل كرات العجين وسط ضحكات الحضور.
أما أكثر ما يكشف عن روح كيت التنافسية هو طريقة تلاعبها بالكلمات أمام الجمهور. ففي ظهور إذاعي ضمن بودكاست رياضي شهير عام 2023، شاركها الحديث مايك تيندال، زوج ابنة عم الأمير ويليام، الذي وصفها ساخرًا بأنها "ليست تنافسية أبدًا"، قبل أن يضيف ضاحكًا أنه شاهدها بنفسه وهي تلعب "بير بونغ" بحماس حقيقي، لترد كيت، بدهاء أنثوي وخفة ظل، بأنها فعلًا "ليست تنافسية أبدًا".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.